09

3.3K 279 196
                                    


"اصبح العالم الغربي كله تحت حكم اشخاص مجهولين... بدو غريبين بقوتهم... تتمحور الافتراضات حول وجود فضائي" تكلمت المذيعة

بينما تابع زميلها بعجل "وصلني خبر ان الدول الاسوية تحت الحكم كذلك... و بعضا من دول الشرق الاوسط" كان يبدو متوترا بينما زميلته قد اصفر وجهها

...

حسب التقارير العالم كله يسير عبودية لخميس كائنا قويا و غريبا

بالنسبة للاشرار، فهم في حالة صمت

لقد مر ما يقارب الثلاثة اسابيع فقط، و تم احتلال كل الكوكب تقريبا بنجاح، حتى الابطال الخارقين لم يكونو يستطيعون فعل شيء، تم احتجاز معضمهم

كانت خطة بىوس تنحدر للفشل، بينما افترق عن المجموعة، لا احد يصغي للاخر

كان يمشي بتوتر في غرفته، لم يسبق ان حدث مثل هذا قبلا، الان هو يشعر بعجز مضاعف

"اللعنه انهم يفوقوننا" توتر اكثر، لم يتوقف عن التفكير

كان امله الوحيد هو عودة المصباح الاخضر، كان الرجل يجوب المجرات ربما سيساعد او بعرف شيئا عن الكوكب الذي اتت منه هذه الكائنات

هو متأكد ان ثور لن يساعد كثيرا، فبمنطلق سياسي، سيطلب منه البقاء بعيدا عن المسألة، فهي لا تخصه، لذلك كل ما تبقى هو عقل بروس و ما قد ياتي به للوضع الراهن

استجوب جونثات، لكن في كل مرة كان الفتى يهز راسه رافضا، فهو لا يريد افساد ما يفعله شقيقه

سمع طرق على الباب، "تفضل" جلس و حاول استرجاع شكل وجهه المعتاد

فتح الباب ليكشف عن وجه السكرتيرة الذي يتعافى، كانت يدها في جبيرة معلقة، ترتدي ملابس فضفاضة بينما شعرها الاشقر في تسريحة ذيل حصان لينسدل بغزارة على كتفيها

"مرحبا" اعطت ابتسامة متوترة، بينما تتقدم لوسط الغرفة

"تفضلي" طلب منها الجلوس على احدى الكنبات، تم اعادة ترتيب الغرفة بعدما حطمها اخر مرة، "ما الامر" كان مدينا لهذه المرأة بحياته، لولا مساعدتها لانتهى به الامر جثة ميتة تحت الانقاض

"لقد كنت افكر" داعبت شعرها بيدها السليمة "بما اننا في هذا الوضع" لم تستطع ان تضع عينيها في خاصة بروس "قد استطيع المساعدة في شيء"

رفع بروس حاجبا، "و كيف"

"انضر... نحن نحتاج الى معلومات.. ربما يمكنني جلب بعضها" اكملت دفعة واحدة "ذلك الذي يدعى رفيقي يستمر بمخاطبتي ذهنيا... ان قدمة نفسي له فيمكنني تتبع خطواتهم"

لعبة المطاردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن