لعبة المطاردة

01

خلف الشمس و الكثير من الكواكب، بعيدا عن المكان الذي تعرفه بالعديد من السنوات الضوئية، بل البلايين منها، هناك كوكب اخر

انه كوكب يعج بالرجال و النساء الاقوياء بالقدر الذي يجعلك لا شيء سوى حشرة سيتم الدوس عليها امامهم

كانو يتمتعون بقوة بدنية عالية و تحمل كذلك، قدرات خارقة كالطيران و اطلاق الليز من عيونهم، و في نفس الوقت كانو ايضا من النوع المسالم في بعض الاحيان

هذا الكوكب و رغم كوته يبدو ذا قوة جبارة كان لديه قوة ضعف واحدة، واحدة تجعلهم ينحنون لكل شيء لو غرفتها، انها الكريبتونايت، بعض من الحجارة الفضائية الخضراء التي لا تتلاءم مع قواهم

تعمل على سحبها بالتدريج

لكن و رغم ذلك فهذا لم يمنعهم بان يكونو حقا بالقدر الكافي من المهابة بين الكواكب و المجرات الاخرى، او المستعمرات الخاضعة لهم

كان لحاكم هذا الكوكب ابن واحد، مع شعر اسود و عيون زرقاء بهية، و كان فخره حقا، مع قوته و نجاحاته، و لكن قبل ان يقرر ترك العرش لابنه هذا

و بعيدا عن، عليك ان تجد زوجة، تم ترك طلب كان يتم توارثه بين كل ملوك الكوكب

و هو اختيار كوكب ما و ظمه لسلسلة مستعمراتهم، في الواقع ولي العهد الشاب، كان بالطبع يعرف بهذا الشرط

و لكن في الواقع لم يرد خوضه، لانه لم يحتج لذلك، هو بما يكفي قد برهن عن قواه و قدراته العالية، لكن لن يتم نناقشة ذلك

العادات، هي العادات

و لهذا فان ولي العهد هذا كان عليه حشد بعض الجنود بعدما اختار الكوكب الذي سيلتحق به، و لانه كان فقط كوكب الارض، الكوكب الذي يجهل سكانه وجود حياة خارج مجرتهم لم يختر سوى خمسين جنديا من جنوده الاشداء من اجل احتلال ذلك الكوكب

ثلاثين من الرجال و العشرين المتبقية من النساء، و من ثم كان عليه توديع شعبه

مدة الاستعمار لا يجب ان تتجاوز السنة و النصف، عليه في هذه المدة اما ان يستعبد الشعب كله او ان يقوم بابادته و اخذ الكوكب كغنيمة حرب

و رغم ذلك، اراد ولي العهد الشاب فقط اتخاذه كمستعمرة، حتى اسلحتهم النووية كل ما ستصتطيع فعله هو دغدغة جلدهم

و لهذا اخذ اسطوله و انطلق، في رحلته

...

كان بروس يجري مكالمة مع احد المتعاقدين الخاصين به عندما شاهد شيئا ما من بعيد، لم يهتم كثيرا