Part 2

20 5 1
                                    

أرجوا منكم التفاعل بين الفقرات كرزاتي😊❤️

♡Enjoy♡
.


.

"هل هناك أي خيارات بالنسبة لي؟"

سألته محدقتا نحوه بحنق ليضحك قائلا

"لماذا سأعطيك خيارات حتى؟ اسمعي... هناك المزيد من السيرين التي قد تقتل لاِمتلاك شخص مثلك.
لذا حاولي أن تبقي هادئًا قدر الإمكان أثناء وجودك هنا صغيرتي، يجب أن تكوني محظوظة لأنني من غنى لك حتى الموت وليس بارك جيمين أو كيم تايهيونغ.
إلا إذا كان شخصا آخر و هو الوحيد الأكثر لطافة و وسامة مني هنا...كيم سوكجين.

لكن على حسب ظنّي  لا تريدين معارضة الأوامر...
لذا ابقي هادئة!"

"أنت واحد من أجمل هؤلاء؟ ههه هذا مدهش."
قلت ساخرة أقلب عيناي

   "أنا لم أقتلك وهذا مفاجئ لك! أنتِ حقا جاحدة        للمعروف."

"نعم لأنني و بصراحة أفضل الموت في الوقت الحالي على أن أكون هنا و برفقتك من قال لك حتى أن تسدي لي معروفا.
على الأقل سيكونا هذان الجيمين و التايهيونغ
أحسن منك حسب علمي"
تنهدت أُرخِي أعصابي لقد ذقت ذرعا

"لا أعتقد أنك تعنين ذلك. أ تريدينني حقًا أن أدعك تحظي بمحادثة صغيرة مع أي من هما؟
لأنك حينها ستكونين على دراية لما أعنيه بكلامي."
أنهى كلامه بثقة رافعا إحدى حاجبيه منتظرا جوابي

"اممم ، لا ، أفضل الجلوس هنا على ما أعتقد."

"إذن توقفِ عن الشكوى و التذمر كالأطفال.
أنتِ حرفياً أكثر شيء مزعج امتلكته على الإطلاق."
قال منزعجاً من الحال الذي هو فيه

"لعلمك أنا لست شيئًا أنا إنسان و لي إسم أيضا."

"هذه المحادثة عقيمة لن تنقاد لأي مكان حرفيًا. سأعود قريبًا...بارك ناري، فقط انتظرِ هنا و كوني عاقلة لا تقومي بشئ متهور ريثما أعود لأنني سأعرف."
ما إن نبس بذلك حتى اختفى من أمامي مرة أخرى
في المياه.

.

.

.

بمجرد رحيله، شرعت في بناء طوافة من الخشب المرمي على رمال بعشوائية؛ حاولت أن أجعله كبيرًا
بما يكفي ليسعني و أطفو عليه.

بدا مستقرًا جدًا. أنا جاهزة للذهاب على ما أظن

يبدو أنه سيستغرق وقتًا طويلاً لذلك قررت أن أذهب  لم أكن أريد أن أنتمي إلى نوع الأسماك تلك..حقا من يظن نفسه!
بمجرد أن وضعت الطوافة على الماء بدت لي أنها قوية جدًا ومستقرة. اقتربت جالسة عليها و استخدمت عصاً لأتقدم بها للأمام.
انطلقت بأسرع ما يمكن...أشعر بالذعر بشأن عودته في وقت قريب جدًا و أنا لازلت هنا.
لحسن الحظ كان المحيط هادئًا جدا ومسطحًا يمكنني رؤية إنعاكسي عليه الشمس مشرقة بقوة مرسلة أشعتها الدافئة وسط السماء الزرقاء
أعطتني الأمل.
ربما بإمكاني المغادرة و الهرب من هنا.
.

The Siren || JKWhere stories live. Discover now