بيكهيون لايعلم مالذي حصل إن كانت قد عضته بالفعل أم أتى تشانيول وانقذه

" لقد أتيت لغرفتك للحديث معك... ولكن عندما دخلت رأيتها ستعضك لذلك هجمت عليها وابعدتها .. أخبرت الطبيب أن يفحصك وعلمت أنك مريض في القلب "

وسع بيكهيون عيناه الملك هو من أنقذه !!

إذاً الملك لايكرهه ولاينوي أذيته

ألتفت بيكهيون للرجل ورمى نفسه يحتضنه

"شكراً لك مولاي لأنك أنقذتني "

كان بيكهيون يرتجف بسبب البرد وبسبب رهبته مما فعل

لقد رمى نفسه على الملك !! أراد ضرب نفسه

تفاجأ الرجل من اندفاع الضئيل نحوه واحتضنه ...

ولكنه بعد ثوان بادله الاحتضان وربت على رأسه بحنيه

من بين يديه طفل بحق وبريء ...

"لابأس ياصغير..أنت شريك ابني أي بمثابة ابني ..وحمايتك هيي من أولوياتي... ثم توقف عن مناداتي بمولاي..قل لي أبي "

أخبره الملك بكل صراحه...رغبته بحماية الصغير ازدادت
وعلم الآن مقدار الكره الذي لم يزول من قلوب أقربائه واخوته بل ازداد

" أبي "

رددها بيكهيون وابتسم... لقد مر وقت هلى قوله لهذه الكلمة

"أنت ترتجف هيا انهض واذهب لغرفتك واستلقي باحضان تشانيول ليدفئك "

اخبره بنبرة خبيثة ثم ضحك على تورد وجنتيه

بيكهيون مصدوم مما نطقه الملك... إنه مثل ابنه ولوهان

لما يقولون الأشياء المحرجة بكل بساطة وبلا خجل!!!

"سأذهب "

نطق بها بيكهيون ثم جرى من أمام الملك يغمض عيناه بخجل عندما سمع الملك يضحك بعلو

***

غادر بيكهيون يترك الملك بمفرده الذي بقي ينظر للشمس

ابتسم ... كان يجب عليه أن يتحدث مع الصغير منذ زمن

شعر الملك بعيون تنظر له ولم يهتم لصاحبها ...

وتلك العيون كانت تنظر من نافذتين مختلفتين

الأولى تنظر بحقد وغير تصديق ...

{Ŕũnĕs Çuřeŝ ;لعنة رونِس}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن