𝕻𝖆𝖗𝖙𝟭𝟯

Start from the beginning
                                    

مسحت دموعي بيداى سريعا و أردف
"أنا فقط كنت فى رحلة عمل مع مارك إلى هنا تعلم نحن نقوم بإيصال منتجاتنا و قد رأيتك بالصدفة "

أجل كبريائي لم يسمح لى أن أخبره أنى أتيت من أجله هو، ليبتسم رادفا
"و جدتك سمحت لكِ بالقدوم إلى المدينه بهذه البساطه ، ماذا حدث لذلك المعتوه الذي سيقتلكِ؟"

ابتلعت بخفه لأحاول تزييف الموضوع رادفه
"امم لا لقد اقنعتها أنني سأكون بخير ، خصوصاً أنها لم تعد تسمع عن أى جرائم هذا الشهر"

حسنا لقد افسدتها فى النهاية فمن الواضح حقا كيف زادت جرائمه هذا الشهر ، و تلك الابتسامه على وجهه تفسر الكثير....

نفي رأسه بقلة حيله ليبتسم ناهضا ، كي يقف و يمسك يدى يساعدنى على النهوض

"أنتِ مجنونه حقا ، كيف تقفزين من ذلك الأرتفاع؟"

"كنت أعرف أنك ستمسك بي"

"حمقاء ماذا لو لم أكن فى وعي ، من هؤلاء على أى حال"

"لقد لاحقونى لأنهم يريدون منى فعل أمور سيئه معهم"

هو نظر إلى فستاني الممزق و تغيرت تعبير وجهه إلى ملامحه البارده ، ليمد يده و يربطه لي من الخلف

"هم من مزقوا ثيابك أيضاً؟"

سألنى لأؤمئ له ، شعرت بالضيق فى نظرته ليسحبنى من يدى ، و اتجه بي إلى متجر الملابس ذاك الذي دخلته أول مره ليقول لي

"اختارى ما تريدين ارتدائه"

"لا يمكننا شراء شيئاً من هنا الاسعار خياليه"
قلت له ما فكرت به ليرمش عدة مرات مستغربا ما قلت ليردف

"ما علاقتك أنتِ بالإسعار فقط اختارى ما تريدين"
تعجبت من ثقته هذه لأتذكر إنه يكون من سكان المدينة هم أغنياء بشده كما قال مارك

اتجهت الى إحدى الممرات الممتلئه بالملابس، التفت انظر الى تلك الثياب و الآلاف من الألوان منها ، لم ارى هذه الكميه من الملابس من قبل ، و بينما اقف فى حيرتى ، شعرت به يحدق بي من الجانب ، و ينتظر أن أختار أحدها 

تفاجئت به يتقدم ليمسك بإحدي الفساتين ليردف
"جربي هذا ، اعتقد ان اللون ابيض يناسبكِ"

فى الحقيقة لم افهم ماذا قصد بأن أجرب هذا ، أنا لا يمكننى ارتدائه هنا ، يبدو أنه فهم ذلك ليسحبنى من يدى إلى تلك الغرفه التى تبدل فيها الفتيات ثيابها بالداخل ، من ثم جلس على هذا الكرسي هناك

𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+Where stories live. Discover now