الفصل العاشر

Zacznij od początku
                                    

‎ ‎في صباح اليوم التالي استيقظت مريام على عادتها مبكرة ،قامت بجولة خارج المنزل زارت البحيرة ،سارت بمفردها وسارت ،كانت تشعر بالضيق الشديد ،فكرت ان الحب الغالب عليه هو العذاب ،عادت ادراجها ،كانت خالتها تجهز الافطار ،قالت لها "صباح الخير كيف حالك لم يتسنى لي بالامس الكلام لكنك مختلفة جدا تبدين انيقة في الحقيقة انك جذابة "ابتسمت مريام وقالت "يسعدني ان مظهري اعجبك "ردت "كنت داءما اقول لك انك لست بشعة كنت فقط تحتاجين لقليل من الاهتمام بمظهرك وخيرا عملت عندما خرجت من شرنقتك "قالت مريام "صحيح كلامك "سالتها ثريا"لكن اين كنت في هذا الوقت المبكر ؟"ردت "تجولت قليلا "سالتها "اهناك خطب تبدين قلقة "ردت"خالتي انه الضغط الشديد في العمل فقط "لم تصدقها ثريا لكنها سكتت ،اعطتها فنجان قهوتها وصبت لنفسها فنجانا اخر ،سالتها مريام "اذن كيف حالكم ؟"ردت ثريا "الاولاد لا يزالون يطبقون برنامجك الحقيقة لقد اراحني كثيرا "ابتسمت مريام وقالت "وجاسر لازلت في حرب معه "ضحكت ثريا وقالت "تغير كثيرا صار يستيقظ مبكرا ويساعد اخوته ،الحديقة هو من يهتم بها "قالت مريام "هذا يسعدني لم اره البارحة اين هو ؟"ردت "يعمل احيانا في ارض احد اصدقاءه يريد كسب الخبرة ليهتم بارضنا لاحقا ويقيم عنده احيانا"سر مريام هذا الخبر وقالت "هذا راءع حقا"ردت ثريا"هذا بسببك لقد اثرت على اولادي بشكل واضح انا شاكرة وجودك معنا انها نعمة كبيرة"ارتشفت مريام فنجانها وقالت "خالتي كنت دوما عونا لي وهذا ما لا استطيع مجازاتك عليه ابدا وما افعله لك الان لا يعد شيءا "ابتسمت ،اخدت مريام نفسا عميقا وسالت "ماذا عن ياسين ؟"قالت ثريا "لم نره بعد رحيلك غادرنا هو الاخر "فكرت مريام ثم قالت "ساترك لك شيكا تسددين منه دينك وتبتاعين بالباقي الالات لخدمة الارض ستحتاجين لاستخدام عمال اعلم انك قادرة على الاهتمام بنفسك وبالارض "ردت ثريا شكرا جزيلا لك "اوقفتها مريام بحركة من يديها وقالت "لا تشكريني ابدا هذا واجبي،لكني للاسف لن اتمكن من البقاء مطولا هنا فلدي اعمال في المدينة وقد لا التقي ياسين ابلغيه شكري على صبره "سالت ثريا "هل هناك امر استجد بينكما ؟"ردت مريام "لا شيء "و انهت احتساء قهوتهاو استعدت للوقوف عندما هاجمها اولاد خالتها ،سالها امين "كم ستمكثين عندنا "ردت "امين علي العودة اليوم "تفاجا وقال "لكننا لم نرك الا قليلا قلت.. "قاطعته"عزيزي لدي اعمال كثيرة "قالت علياء"ستتركيننا مجددا"وتكلم جاد"كنا نامل ان تمكثي اكثر احببنا اقامتك معنا "غاص قلبها هل هذا ما تريده حقا الغرق في عالم المال حتى تنسى نفسها وحياتها كانت تدرك ان ما سيسعدها حقا هو البقاء معهم ومع ياسين شعرت انها مستعدة لترك كل شيء مقابل عيش ايام اخرى معهم لكن عليها عبء اخر ما تركته امها لها،عليها الاهتمام بمصالحها في المدينة ،قالت تكلم اولاد خالتها "ساحاول ان اخصص لكم وقتا ثم لم يبق الكثير على عودتكم للمدرسة ربما قد اتي لزيارتكم في عطلة الخريف ما رايكم "قال جاد "ان المدارس لم تفتح بعد وانت تحدثينا عن عطلة الخريف "تنهدت وقالت "لكني سافي بوعدي واعود عند عطلة الخريف "قالت علياء "لا اعتقد ان مظهرك وحده هو ما تغير "قالت هذا وتركت المطبخ ،حزنت مريام لوقع الامر عليهم تكلم عمر "انت جميلة الان لكني احب مريام الغولة اكثر"قال امين "مريام ارجوك لا تغضبي من علياء وعمر كانا متشوقين لرويتك ويعدان الايام لعودتك يوما يوما لذلك انزعجا لرحيلك السريع "لم تستطع ثريا الكلام ،التفتت مريام لخالتها وابتسمت وقالت "سيفهمان وضعي لاحقا "،وتركتهم بعد ان اعطت ثريا شيكا بمبلغ ضخم من المال،لم تحضر علياء لوداعها ،احزنها الامر كثيرا ،ركبت الحافلة وهي تفكر هل هم مخطوون ام انا المخطاة .
وصلت لمنزلها مساءا كانت مرهقة وحزينة لم تتناول عشاءها صعدت لغرفتها اخدت حماما دافءا ،وجلست في سريرها تكتب في مذكرتها كتبت"عندما تحقق ما كنت اريده تبين انه ليس ما اريده احيانا الرغبة في تحقيق امر تعمينا لدرجة نفقد معها البصيرة انا اليوم ثرية جميلة راقية وحيدة تعيسة تعيسة تعيسة "اغلقت مذكرتها نظرت الى رواية فجر جديد ،لكنها لم تقراها فكرت منذ متى كانت اخر مرة قرات فيها كتابا ،اكان يوم الحفلة وخلدت للنوم

انتهى الفصل

رواية فى حدود مانستطيع مريم نجمةOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz