حـدق بـه مـطولاً ثـم أردف مُـستغربـاً:
"سـيد چـونغـكوك "
رمـقه بـجمود وفـرق شـفتـيه للحـديث ببـرود
"لـم أتـوقـع أن نـتصـادف مـره أخـري فـ هذه الـظـروف ! هـل حـضينـا بـحديث سـيد كـيم تـشونـج؟"
أومـأ لـهما أن يـدخلا الـمنزل رغـم إنـعدام مـزاجـه
دخلا وأقـفل تـايـهيونـغ الـباب خـلفـه ثـم تـبعـهما ....أشـار لـهما بـالجـلوس وهـو أيـضاً فـعل مُـقابـل لـهما
"بـماذا أُسـاعدك ؟"
سـأل فـتنهد ثـم حـدق بِـه بـكل جـديـة ونـطق بحـدة....
"سـ أتـحدث مُـبـاشرةً انـا وانـت معرفـة قـديمه نـعرف بـعض جـيداً سـيد تـشونج لـقد قـرر قـدري أن أقـع فـ حب أبنتك وقـد صـدمني نـوعـاً مـا أنـك والـدها ولازلت حـتي الأن لا أقـوي تـصديق هذا ، لـكن صـراحـة أجـد مـصلـحة فـ هذا ، سـيد تـشـونغ أمـرأتـك أخـذت كـاسي غصـباً لا تـُريد أن يُكون بـيني وبـين كـاسي عـلاقـه بـ أي شُكل مِـن الأشـكال ، وانـا أريد أبنتـك اتـيت لأخـذ الأذن من والـداها دام هـو علي قـيد الـحياة ، وانـا لا أتـلاعـب بـ ابنـتك كـما تعتقـد زوجتك ، اتـمني انت تـفهم مـ أرمـي لـه"
انـهي كـلامـه بـنظرة حادة ويـرمي تـايـهيونـغ بـنظراتـه المستـغربـة لـچـونـغكوك مـتعجـباً كـيف يـتحدث صـديقـه بـكل جـديـة وكـيف عـلي مـعرفه كـاسي ؟
تحـمحم چـونغكوك قـليلاً ومسـح عـلي جـسر أنـفه مُـقـاطِـعاً تـشونـج قـبل أن يـتحدث قـائلاً:
"يـجب أن تـعرف ذلك مـهما كـان رائيك بـ المـوضع سـ أخـذها سـيد تـشونـغ"
هـو عـقد حـاجبـيه وأجـاب قـائلاً:
"اهـدرت وقتك الـثمين بـما أن رأيي لا يـهم بـ كـُل الأحـوال "
أجـاب چـونـغكوك بـهدوء مـع عيـون حـادة كـحدة الـسكين
"عـليك أن تـعرف أن جـئت فـقط لانـي رجُـل لا صـبي مُراهـق وانـي قـررت أن أكـون رجـلاً لـها واخـذ بـرأي والـدها ، ولا ابـتغي التـلاعب بـها كـما تعتقد زوجتك "
YOU ARE READING
𝗙𝗼𝗻𝗱 𝗼𝗳 𝗬𝗼𝘂
Romanceالـوقـوع فـي الـحـب مـع رجُـل يُـعانـي مـن أنـفصـام ومـههوس بـقـتـ'ل مَـن يـأخـذ مـا يُـحب هـو عـدم الـقـدرة عـلـى الـنـوم فـ أقسـم عـلي أن لا يـهوي غـيرهـا وخـتم قـلـبه بـعهـد أن لا يـنـبُض بـسـعادة مـا لـم تـكُن هـي مـصـدرها انـا لـم أهـوي الـسق...
