ألعہشہقہ ألمہمہنہوعہ

الفصل السادس

دفعت الحساب وحملت سترتي وانا في كامل سرعتي الى مكان دانييل,سأقوم بقتل فرانسيس واقسم جثته الى نصفين ولكن قبل ذلك سأريه انني لا زلت على قيد الحياة.

#سيلينا

حل موعد الغداء وانا انتظر كارين ان تأتي لكنها إتصلت لتقول انها لن تأتي لذا سأتناول الغداء وحدي اليوم وكأي يوم آخر,حملت حقيبة ظهري و خرجت من المنزل لأصادف ألكساندر يحمل سترته كان يبدوا لي سعيدا للغاية,ركب سيارته وذهب وذهبت بدوري الى المطعم للغداء,تناولت غدائي وخرجت من المطعم لأتمشى قليلا.

كان هنالك شاب يركض امامي ويرتدي السماعات في اذنيه,بدا لي مألوفا جدا الى ان بدأ يبطئ في سرعته واصبح يمشي فقط.

لم اهتم حقا واكملت سيري لكنه إستدار ليقابلني,نظر قليلا لي وقال.

"سيلينا..صحيح؟"

"نعم لكن..من انت؟"

"ألا تذكرينني حقا؟ايتها الشقية..انا آدم"

"آدم؟..ياإلاهي آدم من المرحلة الثانوية"

إبتسم لي وبادلته الإبتسامة,مشى معي وتبادلنا اطراف الحديث واخبرني انه يعمل كمحقق في هذه المدينة واخبرته بدوري انني اصبحت مضيفة طيران.

"إذن؟حققتي حلمك في النهاية؟"

"هه..اجل..انا سعيدة بهذا"

"عليك ان تكوني كذلك"

كان آدم معي في نفس المرحلة في الثانوية,لكننا إفترقنا عندما ذهبت لأدرس في الخارج,كنا دائما ما نجلس معا ونضحك معا ونأكل معا, كنا نفعل كل شيئ معا.

اشك في ان كارين ستتذكره لأنها لم تدرس معي في نفس الفصل لكنها كانت تجلس معنا في الفسحة دوما.

تلقى إتصالا وودعني مغادرا الى مركز الشرطة بعد ان حفظ رقمي في هاتفه,تذكرت انه نفس المحقق,مورف الذي لاحق ألكساندر في ذلك اليوم,لم أشا ان اجلب سيرة ألكساندر على لساني امامه ابدا...انا ايضا لا اريدهم ان يمسكوا بألكساندر لذا توخيت الحذر.

تلقيت إتصالا انا الأخرى من الشركة,ألكساندر يريدني ان أرافقه انا وفريقي ونكون طاقم الطيران في طائرته الخاصة الى فرنسا؟

لكن لما انا بالذات؟وخصوصا انني في عطلتي ولم احظى بها بعد...لكنني سمعت عن المكافأة وما الى ذلك لذلك وافقت وذهبت الى الشركة.