الفصل الرابع

3.3K 38 2
                                    


لم يقتنع الرجل وقال انه لا يهتم متى إلتقينا لكنه سيستخدمني كطعم لجذب دانييل الى هنا.

هنا بدأت اشعر ان الموقف اصبح جادا جدا وبدأ الخوف يصبح غضبا مع الوقت الذي قضيته هناك.

إتصل الرجل بدانييل وفتح مكبر الصوت.

"دانييل..سعيد بالحديث معك"

"إلياس..."

"ماذا تريد من الفتاة اتركها وشأنها..عملك معي"

"لا ابدا..لن اتركها إلى ان استرجع حقي منك..وإذا لم افعل سأقتلها ببساطة"

"تقتلها؟..جرب ذلك.لا تحلم حتى بضربها ايها اللعين"

"وماذا ستفعل؟"

تقدم مني الرجل واعطاني لكمة على وجهي حتى سقطت ارضا.كانت لكمة قوية جدا..مابه هذا؟

لا افهم كنت احظى بوقت ممتع حتى اللحظة لما يجب على يومي ان يكون هكذا؟

سمع دانييل اللكمة واغلق الخط مباشرة.

تقدم الرجل الآخر وقال متسائلا.

"سيدي..أليس من الخطأ ضربها هكذا؟"

"لما ايها الاحمق؟"

"إن وصل الأمر لألكساندر وكانت الفتاة تعرفه ايضا فلن يمر الأمر على خير"

"ليصل الامر إليه ايضا انا لا اهتم..سانتقم من دانييل فحسب"

كنت ممددة على الارض بدون حراك استمع لمناقشتهما وأتسائل ماذا فعلت حتى اتلقى مثل هذا الموقف اللعين؟

#ألكساندر

كنت في منزلي اهتم ببعض الامور قبل عودتي للعاصمة..إتصل بي دانييل قائلا انه يمكن للآنسة سيلينا ان تكون في خطر....

لم افهمه ما دخل الآنسة سيلينا هنا؟لكن بعد شرحه لي للموقف اخبرته ان يحميها الى ان اعود من ايطاليا ثم اغلق الخط.

اكملت ما كنت اقوم به ثم إستلقيت على الكنبة لآخذ قسطا من الراحة بعد كل ذلك.اغلقت عيني لكن اخذ الهاتف يرن فوق رأسي مجددا.

"واللعنة..أنت لن تتوقف عن الرنين ابدا حين اريد الراحة"

اجبت على الإتصال بدون معرفة من المتصل"

ألعہشہقہ ألمہمہنہوعہWhere stories live. Discover now