الفصل الخامس

3.1K 42 3
                                    


لم انم تلك الليلة بسبب التفكير العميق مما ادى بي للإصابة بالأرق المزمن,مع انني شربت حد الثمالة لكن النوم لم يراودني ابدا كنت مستلقيا على السرير انظر للسقف وفقط.

الساعة السابعة صباحا إستيقضت بعد ان اجبرت نفسي على النوم بصعوبة لساعة او ساعتين ثم إستيقضت مجددا..كان جراي ينبح كثيرا وقد ازعجني الامر لأن النباح في الصباح الباكر ليس من عاداته.

كنت امشي في رواق منزلي بخطوات غير منتظمة بسبب آثار ثمالة الليلة الفائتة وبسبب اني لم احضى بنوم هانئ بسبب التفكير.

كنت لا ازال ارتدي نفس ملابس البارحة لم اغيرها,خرجت لأجد جراي ينبح بقوة ناحية الغابة,منزلي يقع في إحدى التلال المرتفعة بقرب غابة صيد كبيرة وبالجهة الاخرى بحر لانهاية له,إخترت هذه البقعة بالضبط بسبب ضجيج الناس وانا بطبيعتي لا احب الإزعاج.

ربت على رأسه ولم آخذ إعتبارا لنباحه ربما رأى قطة او شيئا من هذا مع ان القطط لا تأتي عادة الى هذا المكان لكني كنت اصبر نفسي على الأشياء الغريبة التي تحصل معي لأنني لا اريد التعمق فيها اكثر,عندها لن استطيع النوم ابدا لبقية حياتي.

عدت للداخل,ذهبت لأغتسل ولأغير ملابسي,إرتديت سروالا رصاصي اللون وكان عريضا نوعا ما مع قميص كانت رقبته طويلة وبالنسبة للسترة فإخترت سترة من النوع الخشن بسبب جو اليوم وحملت معي مضلة لأنني احتمل ان يهطل المطر اليوم.

نزلت للمدينة مشيا لأنني اردت ذلك,بدأ المطر بالهطول كما توقعت لذا فتحت مظلتي,عبرت بمنزل سيلينا فوجدتها امام محطة الحافلات تقف تحت المطر,لا اعلم مابها لكنها تبدوا شاردة نوعا ما,بالطبع..حصل معها الكثير منذ ان تعرفت علي ولو لم اكن هناك تلك الليلة لما عرفتني وكانت ستعيش حياة هانئة بدون مشاكل.

#سيلينا

إستيقضت لأجد الجو غائم نوعا ما لذا اردت الخروج لإستنشاق الهواء النقي,لم تكن كارين في المنزل لقد ذهبت لعملها لذا اخذت مفاتيح المنزل وغيرت ملابسي وخرجت.

كنت اريد الجلوس في مكان ما لذا جلست في محطة إنتظار الحافلات,وسرعان ما امطرت فإستقمت واحببت ان ابقى تحت المطر لدقائق,انا احب هذا الجو جدا.

توقف المطر عن النزول علي؟ام ان احدهم قد وضع مظلته فوق رأسي؟فتحت عيني لأجد ألكساندر يناظرني وهو يحمل مظلته فوق رأسي بينما بلله المطر بدوره واصبح شعره نازلا على جبهته.

"ستصابين بالزكام على هذه الحالة..ادخلي للمنزل"

"لا..بأس..انا لا امرض بهذه البساطة"

ألعہشہقہ ألمہمہنہوعہWhere stories live. Discover now