الفصل الثالث

4.2K 42 9
                                    


لم تكمل سيلينا كلامها حتى صدمتها بأنني وجدت ألكساندر مصابا وساقطا على ارضية الشارع واخبرتها انه يكاد يلفض انفاسه الاخيرة هنا.

لم تتردد واخبرتني ان اتصل بالإسعاف فورا,سكتت لبرهة ثم سحبت كلامها واخبرتني ان تقله الى هنا لأنه اذا علم الشرطة بمكانه فسيقومون بسجنه حتما.

ترددت كثيرا لكن في آخر الامر جررته لسيارتي بصعوبة وإنطلقت به الى المنزل.

وجدت سيلينا قد جهزت معدات الإسعافات الاولية مع انها لا تفقه شيئا في الطب,لكن إستطاعت نزع الرصاصة وتضميد الجرح لكن لم تخيطه فهي لا تعلم كيف.

كان ألكساندر فاقدا للوعي تماما بسبب فقدانه لدماء كثيرة ولم نتستطع ان نتصل بالإسعاف بسبب الشرطة.

#سيلينا

بقيت مستيقظة تلك الليلة اما كارين فنامت بعد جهد,بعد لحظات رن هاتف ألكساندر الموجود في جيب سترته الداخلي فأخرجته وتفقدت إسم المتصل,"دانييل روسي" انه مساعده بالتأكيد فأجبت على الإتصال.

-"صديقي..لم تمسك بك الشرطة صحيح؟"

كان يتحدث الايطالية لكن لحسن الحظ كنت افهم تلك اللغة جيدا فأجبت.

-"صديقك مصاب حاليا إنه في منزلي"

-"م..ماذا؟ من انت واين منزلك؟"

اخبرته انني تلك الفتاة التي التقيتموها يوم قتل الشاب امام الباب,وكان سريع البديهة جدا فلم تمر دقائق على إتصاله حتى وجدته يدق باب بيتي دقات غير منتظمة,فتحت فسألني عن صديقه فأخبرته انه بخير لكن لم استطع ان اخيط الجرح لأنني لا اعلم كيف ذلك.

ظل يشكرني على مساعدتي لصديقه كل دقيقة وأخرى,احسست انه صديقه فعلا منذ الطفولة وليس مجرد مساعد له فقد كان خائفا جدا ان يحصل شيئ له,لكن لحسن الحظ صادف وجود كارين في المنطقة.

قام دانييل بأخذ الكساندر الى منزله الواقع خارج الحي بعد ان عاد له وعيه قليلا.

#دانييل

بعد ان خرج ألكساندر فارا من الشرطة إستعنت بمخبئ كان تحت الارض لا يعلم به احد الا انا بعد ان ذهبت الشرطة و نقلت الاسلحة لمكان آمن إتصلت كثيرا بألكساندر لكنه لم يجب على هاتفه لكن عندما اجاب كانت فتاة تخبرني انه مصاب وقد نزف كثيرا

ألعہشہقہ ألمہمہنہوعہWhere stories live. Discover now