الفصل الثاني

5.9K 56 5
                                    


#ألكساندر

في الماضي,كنت اعيش مع ابي الذي طلق امي عندما كنت في السابعة من عمري,هذه الامور لا اقولها لأحد عادة لأنني لا احب ان اشكو همومي لأحد ايا كان,كنت اعيش في جحيم حرفيا تلك الفترة كانت اسوء فترات حياتي كلها,منذ ان طلق ابي امي الى ان قررت ان استقر في منزلي الخاص بمدينة ميلانو لكن قبل ذلك ابي كان شخصا حازما"بابلو إسكوبار"اشهر لص مجرم في إيطايا وليومنا هذا يذكره الناس على انه كان من اخطر الرجال,لم تنجح امي ومحاميها بأن تأخذ تربيتي لذا إنتهى بي الامر بأن اكون مع ابي,كان امرا في غاية الفضاعة..

لن اناديه بأبي مجددا.

"بابلو"ومنذ ان انفصل عن امي اصبح شخصا آخر,لم اعلم لما إنفصلا لأنني لا اذكر,كانت ذاكرتي قد تقلصت لا اعلم ربما عقلي يريد نسيان ماحدث في ذلك الوقت لذا قرر ان ينسى.

لكنني سعيد قليلا لأنني لا اتذكر حقا!!الموضوع بمجرد ان اتكلم عنه اشعر بضيق في صدري لذا افضل ان انسى كل ما يخصه.

كان يريدني ان اصبح قاتلا بالرغم من رغباتي,كنت اريد ان اصبح شرطيا حقيقة..احببت الوظيفة جدا لكنه رفض قائلا"ابن إسكوبار لن يصبح شرطيا صالحا ابدا"

لذا هو احد اسباب انني هكذا اليوم,لا اذكر وجهه ولا وجه امي..لا اعلم ما إذا ماتت او لازالت على قيد الحياة لكنني وبشدة اريد رؤيتها واتمنى ان تكون بخير.

*يوم الاربعاء إثنين ديسمبر عام الف وتسعمائة وثلاثة وتسعين*

كان بابلو قد عاد للمنزل وكنت في الصالة,كان ابي ثملا لدرجة انه بدأ بالتقيئ امامي.

كنت مشمئزا من المنظر,نظر لي وتوجه نحوي.امسكني من ياقتي ورماني لأصطدم بالحائط.

وامسك مزهرية كانت فوق الطاولة وكانت المفضلة عند امي,ورماها على رأسي بقوة ولقد خلفت لي ندبة في الحقيقة لا تزال ظاهرة إنها في رقبتي من الخلف,لم اعلم كيف لم امت بتلك الضربة لكنني تعرضت للضرب الى ان فقدت وعيي في ذلك اليوم ولم اعلم ماذا فعلت حتى ضربني بتلك الوحشية.

كان بعد ان سئم من ضربي إستلقى على الاريكة ونام بعمق.

إستيقضت وقد كنت غاضبا جدا..كان عمري عشر سنوات حينها لم افعل شيئا لما ضربني اللعين؟

وجدت انه غارق في نومه وكان مسدسه فوق الطاولة.

نعم...انا قتلت والدي ذلك اليوم قد يبدوا الامر وحشيا لكنه إستحق الامر,كنت اضحك لسبب ما عندما اطلقت رصاصة على رأسه لم يعلم الاحمق انه سيموت على يد ابنه ومن طلقة سلاحه هو.

ألعہشہقہ ألمہمہنہوعہWhere stories live. Discover now