وقف أمام البوابة ...لما لم تأتي والدته ؟! وكيف سيحمل كل هذه الاغراض

"بيكهيون!!"

التفت للخف ورأى

"يوهان"

رجف قلبه برعب ..

"كيف حالك..لقد اشتقت لك كثيرا...لقد علمت أنك ستكون هنا "

بيكهيون لم يجيبه واكتفى بالدعاء أن تأتي والدته بسرعه

"بيكهيون!! هل هناك شي؟! ..لقد أتيت حتى أساعدك وأطلب منك ان تأخذني لقبر رودس"

تكلم يوهان بحزن عند ذكره لرودس...

اؤمئ بيكهيون له ..  ...

"متى أتيت ؟!"

"اليوم ...لقد وصلت الآن ..شقيقي تعافى بالفعل"

أومئ بيكهيون باطمئنان إنه يوهان الحقيقي

سارا بجانب بعضهما يتحدثان عما حصل وأخبره باختفاء أغاثا وابن السيد هوانغ

"كيف اختفيا،!! ربما قررا المغادرة! لكنهم لن يغادروا هكذا من دون إخبار والديهم!!!

كلاهما مستغربان مما حصل

وعندما وصلو لحيهم تفاجئو بوجود نساء الحي أمام منزل بيكهيون!!

ارتجف قلب الضئيل برهبة ...

ترك دلو الحليب على الأرض وجرى لمنزله

"مالذي حصل!!! أين أمي "

صرخ بوجه السيدة ماريا ...

توجه لغرفة والدته ورآها ممددة على سريرها بعنق ملطخ بلوني الاحمر والأزرق

دليل على أثار خنق .. وهناك جرح في وجنتها

"أمييي"

صرخ بخوف يجري نحوها يحاول إيقاظها

"بيكهيون ..لقد اعطاها الطبيب حقنة .. لن تستيقظ "

وقع على الأرض يمسك بيدها يبكي ...

هي كل شيء يملكه في هذه الحياة....

"مالذي جرى ؟! لما هي هكذا؟! من تجرأ وأقدم على ضربها؟!"

كان يصرخ عليهم .. لكنهم يعلمون هذا بسبب خوفه

{Ŕũnĕs Çuřeŝ ;لعنة رونِس}Where stories live. Discover now