Chapter 4:

89 8 0
                                    

قبل خمسة أيام:

"أريد التبليغ عن شخص مفقود منذ ثلاثة أيام" ثم أدلت بكل ما قد تحتاجه الشرطة عنه :"اسمه هكتور دوبرمان، يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل كطبيب جراح معي في المستشفى الرئيسي"

"وما هي آخر مرة رأيته فيها؟ وأين؟"

"قبل ثلاثة أيام في المستشفى كان مشغولا فعملت بدلا عنه، لكنه لم يذكر أي شيء عن ذلك"

"هل أنت متأكدة من قرار التبليغ عن اختفاءه يا آنسة؟ فذلك قد يؤدي إلى عقوبة قضائية نظرا لتغيبه عن عمله لسبب غير معروف."

أجابته برقة وثقة في النفس:"هذا ما أريد معرفته سيدي، ذلك السبب الغير معروف، ليس له أي عائلة وأنا صديقته الوحيدة المرجو العمل على إيجاده."

*************

لويس :"إنها المناسبة، فعلى كل لا توجد اِمرأة تحلم بالزواج بها. هل أنا مخطئ؟"

مارتن بتردد :"نعم...لكن...." فهو لم يتوقع أن زواجه هو الأمر المهم الذي سيحدد مصير مافيا الميناء

"ماذا تقصد بلكن؟ ألست مستعدا لتحمل مسؤولية كهذه وتريد أن تصبح زعيم المافيا ورئيس الشركة؟" أجابه بنبرة آمرة

"هل تحاول استغلال زواجي لإقامة صلح مع المافيا الروسية؟" كانت هذه أول مرة يتحدث مارتن بهذه الطريقة مع والده

"هل هذا ما تظن حقا؟" سأله بخيبة أمل من تصرفاته الأخيرة

"وهل هناك تفسير آخر لرغبتك في تزويجي من ابنة زعيم موسكو؟"

"لقد أهلكني العياء، والموت لا بد منه. فلتكف اذا عن الجموح، زواجك سيكون عبارة عن عمل فقط. يمكنك الزواج بأخرى بعد انتهاء الصفقة"

مارتن محاولا إيجاد حجة مناسبة :"ماذا عن جون، هل تعتقد أنه سيقبل بهذا؟"

"ومن هو ليحدد مصيرنا؟ كف عن هذا مارتن، بدأت أشك في أنك في علاقة ما." ثم أردف بعد صمت ليس بطويل :"إذا انتهيت، إذهب وإبحث في أمر إصابتك."

"حسنا" ثم خرج من الغرفة منصاعا لأمر والده

"اللعنة، كنت أسخر من شراكة جون مع الروس منذ أسبوع والآن حان دورنا." ناجى نفسه بينما يتصفح إلى آخر الأخبار في لوحته الإلكترونية

"اوه،...آسفة" اعتذرت منه بسبب اصطدامهما فقط كانت مشغولة بالفحوصات التي تحملها

"من أنت؟" سألها مستغربا فلأول مرة يراها بمنزله ولا تبدو كخادمة

"مارتن ألا تذكرها؟" سألته أمه القادمة من قاعة الإستقبال "إنها الطبيبة التي أجرت عمليتك، وصادف أنها تعتني بوالدك في المستشفى"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Port Mafiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن