Chapter 3:

86 8 6
                                    

"ما هذا؟ كل شيء ضبابي، أسمع صوتين يناديان بإسمي الأول لأمي والآخر لا أستطيع تمييزه...

"يا إلهي، لا استطيع تحريك جسمي وكل جزء منه يألمني" كان هذا اول ما خطر ببال ماتن بعد استيقاظه من غيبوبته القصيرة.

"سيد مارتن، هل تسمعني؟" سالته للمرة الخمسين فهو لا يجيب و الجهاز لا يكف عن الرنين

"نعم" اجابها اخيرا و اردف: "لا يمكنني تحريك ساقاي"

"اوف" تنهدت بإرتياح و تحدثت الى امه التي كادت تفقد وعيها من القلق: "اظن ان الجهاز به عطل"

"لا تقلق سيد مارتن، ان الامر طبيعي فقد اجريت عملية على عمودك الفقري. لكن الامر لن يطول وستعود للمشي وحتى الجري بعد القليل من التمارين"

"متى يمكنني العودة الى المنزل؟"

"مارتن، لقد استيقظت للتو ستبقى في المستشفى الى انتهاء فترة علاجك" امرته اناتالي منفعلة ومستغربة من سؤاله

"حسنا، ذلك يرجع الى مدى استجابة جسمك للعلاج لكن اظن انه يمكنك الخروج بعد اسبوع" اجابته ايميليانا محاولة طمأنتهم ثم اعتذرت وخرجت للعودة الى عملها

*************

"ايميلي" نادتها ليا و سالتها قلقة "هل تواصلتي مع هكتور؟"

"لا، الم يحضر بعد؟" اجابتها غير مبالية

"لا، انا قلقة اتصلت به مرارا الا ان هاتفه ظل مغلقا منذ البارحة"

"الم تنفصلا قبل ما يزيد عن شهر"
ليا مستغربة: "نعم، لماذا؟"

"ما سبب قلقك اذا؟ الست انت من اقترحتي كونه في احدى الملاهي؟"

واضافت "ما زال الوقت مبكرا لا بد انه يغط في نوم عميق"

"ايمكنكي زيارته؟ ساغطي غيابك. ارجوك ساموت قلقا"

"تبا لك هكتور، خذي وزرتي ساذهب الى منزله" اجابتها وهي تغادر المشفى متجهة الى سيارتها

"شكرا لك" لوحت ليا لايميليانا التي انطلقت بسيارة .... مسرعة

*************

Flashback :

"ابي" ناداه جون محاولا ايقافه عما كان يخطط لفعله

"ابتعد" صرخ في وجهه ودفعه ثم امسك يد زوجته واخذها الى القبو

بدات بالصراخ بينما يجرها "ارجوك ارثور، كان خطأ اقسم انني لن اعيده"

Port Mafiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن