صدفة أحلها القدر EP:1

3.3K 99 17
                                    

تجاهلوا أخطاء إملائية رجاءا

بسم الله الرحمن الرحيم
أستغفر الله وأتوب إليه
/
/
/
/
/
/
/
/
/
مرحبا قصتنا اليوم عن مجهولين بنسبة لبعضهم رغم أن القدر جعل من قلبيهما ينبض للآخر، شخصين تعارفا ، تحادثا،تعاشقا لوقت طويل دون معرفة شكل بعضهم كانت صدفة جميلة احلها القدر لأبطالنا تكاد لا تبدوا شخص مشهور غني وسيم لا يستطيع الخروج من دون حراسة،يقع في حب فتاة لا يعرف شكلها ولا لالونها لا دينها ولا عرقها فقط احب حديثها صوتها اهتمامها وهي تالية شعرت به قريبا منها في عز الغربة و الوحدة و البعد عن دفئ الأهل و العائلة، أخرجها من روتين الحياة اليومية جعلها تنتظر رنة هاتفها او اشعار وصول رسالة كي يتغير مودها للفرحة و راحة و سعادة،تستيقض علي صوته ناعس و تغفوا على تنفسه المنتظم بغير وعي،وهو لا يقل عنها شوقا وحاجه رغم أنهم لم يفصحوا بذلك من قبل غريب كأنهم أحبوا مواعدتهم على الهاتف فقط او ربما خوف خوف من عدة أشياء قد يتغير شئ ان تلاقوا قد لا يعجبها وقد لا تكون نوعه المفضل،شك و خوف من فقدان هذه العلاقة المميزة جعلهم يتناسون لقاءهم وحتي تفكير به، قصتنا اليوم تدور حول جيون جونغكوك شاب في ثالثه و العشرون من عمره أيدول مشهور عضو في فرقة بتس لطيف محترم وجاد بعملة مبتعد كل البعد عن المواعدة و الأشياء التي قد تسئ لسمعته يستمتع بالعيش مع باقي أعضاء فرقته سته لدية كل ما يحتاجه في الحياة فلقد كافح منذ سن تاسعة ليصل لمكانة التي هو بها الان، و يستحقها بجدارة،رغم لطافته مع الجمهور إلا أن داخله يسكنه رجل غيور متملك علي أشياء عصبي و حاد طباع،صرخه غاضبة منه قد تهز أرجاء المنزل، في حين تلك العربية الجميلة ذو الواحدة و العشرون من عمرها جميلة هادئة و خلوقة، محجبة بطريقة عصرية تليق بجو زماننا، طالبة جامعية متميزة في مجال التصميم و تنسيق ، ذكية ،انتقلت للعيش فى كوريا قبل سنتين بعد قبولها في جامعة سيول لمختلف المجالات تستاجر شقة متواضعة مع صديقتها الكورية سولار،وتساعد نفسها بالاشتغال في إحدى المطاعم الشعبية ،تتمتع اسمك بجمال رباني طبيعي ذو ملامح تميل لشقورة قليلا، مع شعر قصير ذو قصفيفة شبابية يبرز ملامحها الحادة و عيونها العسلية الواسعة،جسد متناسق وطول يليق بكل الأذواق، تعود تلك الجميلة كعادتها كل يوم علي ساعة تاسعة ونصف للبيت في حين صديقتها لا تزال بالخارج مع رفاقها فهي كثيرات الحفلات و المشاوير ، دخلت بتعب و ارهاق ، تتنهد و تفرقع اضلعها المشنجة تسطحت على سريرها بملابسها تستريح قليلا:
هذا متعب اشش متي ساتخرج وأجد عمل يليق بي لقد مللت من غسل الأطباق وتحمل تذمر الزبناء..
شخرت بملل، دقائق قليلا، حتي استقامت مت اجل الحصول علي حمام يريح أعصابها ارتدت يتشورت رمادي لون واسع مع صندلتها المنزلية و خرجت تنشف خصلاتها الحريرية القصيرة، اعادتهم للوراء بغير اهتمام،تضع ماسك من اجل مساعدة بشرتها على المحافظة رطوبتها، وانتقلت لذلك المطبخ اللطيف الصغير،تطبخ شئ الأكلة وهي تدندن في جو ممطر و بارده و تدندن وهي تحضر نودلز كالعادة ،حتي دلفت عليها صديقتها بسكر:
هاي ايتها الجميلة اوفف اشعر بدوران،

صدفة أحلها القدر🍁🍂Where stories live. Discover now