في الماضي إعتدت أن أكون بمفردي، إنطوائي و منعزل عن الجميع، حتى أتى هذا الشخص الذي انتشلني من وحدتي، إستطعت التحدث مرة أخرى. بدأت بالانفتاح و النظر من حولي لعلِي أجد الشخص المناسب، الصديق المناسب. الصديق الذي سيشعرني بالراحة حين الحديث، بالأمان حين الخوف، براحة البال حين القلق. الصديق الذي يقف معي في كل موقِف أيًا كان. في حزني و فرحي، يفخَر بي و يُعطيني التشجيع. في الواقع كل شخص يحتاج لمَن يعتني به، و لكننا نعتني ببعضنا البعض. بدون مقابل و إن أهمَل أحدنا، الآخر لا يُعاتب. نطمأن على بعضنا البعض و كلٌ منا ينشغل بما يُشغله و لكننا في النهاية نعود سويًا لنسأل عن حال بعضنا. أُحِب معاملته كطفلي الصغير لأعتني به و اطمأن على صحته و حياته. يتذمر و لكنني لا أهتَم فهو صديقي بالنهاية و هذه هي روح الصديق بالنسبة لي. أحَب الأصدقاء و أقربهم لقلبي، متواجد دومًا وقت إحتياجي له. ملجأي وقت ضيقي و حزني. أهرب من العالم إليه. يُخبئ خوفي و ضعفي و يحتوي جميع مشاعري السلبية ليبدلها بأخرى إيجابية و حيوية تُمدني بالحياة مرةٍ أخرة.
ΔΙΑΒΑΖΕΙΣ
|ECHOES|
Μη-φαντασίας•أخبر نفسك دائمًا أن الزهور تنمو مرة أخرى بعد أقسى الفصول، أنت أيضًا تستطيع ذلك. "جيني سيسيليا" ~فقط أقوم باخراج أفكاري بطريقتي الخاصة~
