لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثاني والثلاثونماذا تظنين الحياة بدونك
اتعتقدين ان الحياة حياة
اقسم لك ان ليس لي حياة
وانت بالبعد عني... يامن ملكتي كل كياني
فأنني الحبيب الذي يغر ق بعشقك من الوريد للوريد
يجلس صهيب وحازم بسيارة خلف سيارات الشرطة... ينظر للطرقات بتيه وكل خليه تنتـ. ـفض خوفا عليها
اتجه بنظره لحازم
- لو غزل جرالها حاجة جواد ممكن يتجنن فيها ويخرج عن شـ عوره ويغلط فهمتني..
ربت حازم على ذراوعية
- ان شاء الله مش هيحصل حاجة أنا متأكد.. جواد ممكن يخرج عن السيطرة في بعض الحاجات بس لما يكون حد متهـ. دد بالخطر بيفكر مليون مرة
قاطعهم اتصال مليكة
- ايوة ياملكيه... كانت تجلس بسيارتها تبكـ. ـي أردفت بصوت با كي
- حازم شهيناز بعتتلي صور لغزل... غزل عندها هي طلبت مني أروح أخدها لو خايفين عليها... هنا انتفـ. ض جـ. سده بالكامل وتحدث بغـ. ضب
- إياكي تتحركي من عندك... احنا قدام بيتها وجواد دخل يجبها، مليكة حبيبتي متعمليش حاجة متهـ. ورة... بكـ. ت بصوتا عالي اختر ق صـ. ـدره
- بدل بإيـ. ـدي حاجة أعملها لأخويا مش هتأخر... جـ. ـذب صهيب الهاتف
- اسمعي كلام جو زك يامليكة جواد عندها دلوقتي... متهـ. ديش اللي بيخططله ممكن يوجعوه بيكي... حبيبتي متنسيش إنك حا مل وهي ممكن تأ ذيكي... إحنا كلنا هنا... لو فعلا عايزة تساعدي جواد.. متتحركيش من مكانك
خرجت من بين شـ. فتيها آهة مؤ لمة عندما شعـ. رت بأ لما شديد
مليكة انتِ فين دلوقتي...؟ تسائل بها صهيب
- أنا في ( ) طيب ارجعي حبيبتي على البيت وإحنا شوية وهنرجعلك..
ذاد الأ لم عليها... ابتلعت آلا مها وتهد جت نبرتها
- حاضر ياصهيب.. تحدث حازم الذي لم يعجبه تصرفها و بهدوء ظاهري وبنبرة عميقة
" ينفع اللي بتفكري فيه... يعني فين مخك وهي بتسحبك لعندها علشان تذ ل جواد وتخليه يلف حوالين نفسه.. أرجعي لما احنا نقصر يبقى فكري يامليكة
هنا صر خت من شدة آلا مها وكأنها تشـ عر بانسحا ب رو حها... أوقفت السيارة جانبا
حازم أنا تعبانة أوي شكلي هسقط الولد...
نظر لصهيب الذي استمع لصر خات اختيه
وشـ.، عر أن قلبه على وشك الخروج من مكانه خوفا عليها
أنت تقرأ
تمرد عاشق
Romanceأَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَاء إنْ كانَ عِشْقُكَ وَاقِعِي .. سَأَجْعَلُ عِشْقِي يَجْرِي بِالدِّمَاء فلاَ تَغْتَرُ بِقَلْبِ عُصْف...