البارت الواحد والثلاثون

34.3K 586 15
                                    

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الواحد و الثلاثون

الجزء الأول

لا تتركنّي بهذا العالم المخيف..

أو أسحبنّي إليك..

فلا حياة لي من دونك.


سكن لثواني يحاول تنظيم انفا.سه المضطربة من فرط خو.فه عليها... شعـ. ـر بأ.لم ينخر عظا.مه اذا أصا.بها مكـ روه.. قاد سيارته بسرعة جنو.نية والألـ. ـم يكاد يخـ. ـنقه.. امـ. سك هاتفه وظل يعاود يهاتفها مرة بعد مرة ولكن هاتفها كما هو.. مازالت هذه الرسالة توصل لاذ.انيه يكاد يصا.ب بالصمم

وصل في خلال دقائق معدودة... هرول سريعا حتى أنه لم يغلق باب سيارته... إتجه للمكان المخصص لأمنها.. ولكن رأى هناك شيئا يفز عه... صمتا رهيبا بالمكان ولا يوجد أثر لأي شئ... وقف وكأن الارض تميـ.ـد به وكأنه سيغـ. ـشى عليه من هول مابه

دخل إلى الحرم الجامعي فورا وطالب بكشف الكاميرات... ورغم أن الوقت سريعا في بحثه ولكن شـ. ـعر أنه كالسيف ينـ. ـحر عـ. ـنقه بأ.لما شديدا من برودته

وقف أمام الكاميرات وكانت وتيرة أنفا.سه تتسابق في التسارع حتى شعـ .ـر أنها ستتوقف نهائيا.. جحظت عيـ. ـناه واغشت مقـ .ـلتيه العبرا.ت وهو يراها أمامه وتتحدث بهاتفها.. فجأة هوت فا.قدة الوعي عندما اقتر.بت احداهن وهي تمـ ـسك شيئا ما بيـ ـديها على و.جهها

أسرع ر.جلين لحظات  ولم يراها أمامه عندما حـ .ـملها أحدهما ووضعها بالسيارة التي تركن بجانب الطريق.. أسرع يجاهد وقته ليرى أرقام السيارة ولكن لم يوجد بها ارقاما

ابتـ.ٕلع ريقه الجاف عندما قام هاتفه بالرنين

- ايوة ياباسم.. صمت هنية وهو يستمع لباسم

-  عثمان لقيتهم في عربية وشكل حد حطلهم منوم ياجواد..

مـ سح على و.جهه بعنـ ـف... لثوان كان صمته ممـ ـيتا ثم بلع غـ. صة و.خزت جو.فه بأشواك حا.دة وتحدث رغم ضـ.ـعف كيا نه

- غزل اتخـ ـطفت ياباسم من نص ساعة... أعمل اتصالاتك وأقفل مخارج القاهرة كلها..

نـ.ـظر إلى الكاميرا وأمتلكه اليأس حينها تسلل الر.عب لقلبه من فكرة فقد.انها

- لازم الاقيها ياباسم اتصرف أنا عا.جز ومش قادر افكر...

حاول باسم تهدئته ولكن كيف يهدئ وقلبه يمز ق الى أشلا.ء

اتجه مغادرا الجامعة وركب سيارته منطلقا إلى قسمه وقام باتصالات عدة... ولكن الوضع كما هو عليه..

دخل صهيب وحازم الذين وصلا للتو بعد معرفتهم الأخبار... وجدوه جالسا يضع ر.أسه بين را.حتيه كالذي فقد أغلى مايملك

جواد.. أردف بها صهيب بهدوء... رفع نظـ.ـره لأخيه ولم يتحدث.. كانه جـ.ـسد فقط لايوجد به حياة.. اقتر.ب حازم وجلس بجوا.ره ربت على ظـ .ـهره بهدوئه

تمرد عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن