عند رؤية أوليفر وعيناه مغمضتان ، حدقت راديس فيه بذهول.لمع شعره تحت ضوء القمر بشكل جميل ، لمعان أزرق فاتح على شعره الفضي.
مع ذلك ، عيناه كانت مغمضتان ، بدا وجهه مثل صورة ملاك منحوتة من الرخام.
فتحت شفتاه ، وسرعان ما شوهدت نفخة بيضاء متناثرة.
"ماذا ترين؟"
"ملاك..."
"مم ؟"
غيرت راديس كلماتها على عجل.
"الجدران ، كلها مضاءة من هذا القبيل. إذا نظرت عن كثب ، أمم.
تنتشر الجدران شرقًا وغربًا... تبدو وكأنها أجنحة طائر منتشرة".وجدت ابتسامة طريقها على شفاه أوليفر.
"هذا صحيح ، ويطلق عليهم الجناح الشرقي والجناح الغربي. ماذا ترين أيضًا؟"
"هناك الكثير من المباني."
"نعم ، الكثير ، أليس كذلك؟
هذا المبنى الذي نحن فيه الآن يسمى الحصن المركزي ، وهو موجود منذ الوقت الذي كانت فيه إمبراطورية كارديا لا تزال مجرد مملكة.
تم تشييد البقية مع توسع الإمبراطورية"."إنها مشرقة جدًا حتى في الليل..
أنا متأكدة من أن تلك الأماكن ستكون مزدحمة مثل قاعة الحفلات ، أليس كذلك؟""ليس بنفس القدر ، ولكن بالتأكيد سيكون هناك الكثير من الناس هنا."
"إذا كان في هذا المكان..
فأنا متأكدة من أنه من المستحيل الشعور بالوحدة."توقفت راديس عن الكلام عندما رأت الابتسامة الناعمة تجذب زوايا شفتي أوليفر.
ما الذي كان ينظر إليه؟
لا ، ما الذي كان يتخيله؟
تحدث أوليفر.
"جميل."
فتح عينيه ببطء.
وحدقت راديس في تلك العيون الأرجوانية المائيّة الشبيهة بالجمشت.
ظنت أنها قد تعرفه أكثر قليلاً الآن.
خاصة أنها رأته يبتسم هكذا مرة أخرى ، بدون القناع وكل التظاهرات ، تمامًا كما ابتسم في اليوم الأول الذي التقيا فيه.
YOU ARE READING
الابنةُ الكُبرى
Fantasyالابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جاهدة للحصول على الحب من والديها ومع ذلك عند اخذها لأنفاسها الاخيرة ، ادركت ان ذلك كان حُلمًا صعبُ الم...