حتى بعد كل هذه الفوضى ، كان تعبير راديس هادئًا.لكن هذا لا يعني أن هذا الصفاء كان شيئًا كانت تتمتع به دائمًا من قبل.
لم تكن هي نفسها راديس التي لطالما كان رأسها لأسفل بنظرة مشتتة وقلقة على وجهها.
الآن ، راديس كانت تنظر إلى كلاين وذقنها مرفوعًا وعيناها لا تتزعزع.
فتحت راديس شفتيها مرة أخرى.
"أنا لست ديفيد تيلرود. اسمي راديس".
لا يزال كلاين ينظر إلى وجهها بذهول ، ولا يزال لم يفهم الموقف.
"آنسة راديس ، ماذا تفعلين؟ يعتبر انضمام ديفيد إلى الأكاديمية الإمبراطورية شرفًا عظيمًا يجب على العائلته الاحتفال به أيضًا، لكنكِ..مزقتِ شهادة القبول ...!"
"السيد كلاين. لا ، السيد كلاين روكتون".
حاول كلاين الاستمرار في توبيخها ، لكن راديس قاطعته.
"انا اتذكرك، لقد وجهتني إلى موقع الاختبار بلطف بينما كنت أبحث عن المجال الذي يُجرى فيه الاختبار العملي، حتى أنك ربت على كتفي بعد الامتحان".
"..."
"الأمر ليس هذا فقط، لم يكن ديفيد هناك في ذلك الوقت، لقد كنت أنا."
طقطقة!
لفتت الضوضاء العالية من الدرج انتباه الناس.
كان صوت الباب وهو يغلق خلف يورهي.
لكنها لم تكن لوحدها هناك.
كان ديفيد بجانبها.
ديفيد ، الذي لم يستوعب الموقف بعد ، رفع صوته بمرح وذراعيه ممدودتين.
"نعم هذا انا!الابن الحبيب لعائلة تيلرود ، ديفيد تيلرود!"
لقد تجاهل يد يورهي على الرغم من أنه كان من المفترض أن يرافقها ونزل من الدرج مباشرة إلى ضابط القبول.
"هل أنت ضابط القبول؟ سعيد بلقائك! إذًا أين شهادتي؟ لماذا لا تزال هناك؟"
عندما اقترب منهم ، رأى ديفيد راديس متجهمه.
"ماذا- لماذا أنتِ هنا؟ لماذا ترتدين درعي؟ أنتِ تثيرين ضجة؟"
YOU ARE READING
الابنةُ الكُبرى
Fantasyالابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جاهدة للحصول على الحب من والديها ومع ذلك عند اخذها لأنفاسها الاخيرة ، ادركت ان ذلك كان حُلمًا صعبُ الم...