Ch 4

7K 569 58
                                    




كما ذكر جايد، كانت تيلرود عائلة من الفرسان.



كان جدهم أليكسيس تيلرود ، فارسًا لدانتس ألفريد ، أول إمبراطور لكارديا، وقيل أنه دُعي ب"سيف النار".



بصفته فارس الإمبراطور الأول ، فتح حقبة جديدة من خلال استصلاح الأراضي التي احتلتها الوحوش الشيطانية.



ولكن منذ عصره ، كانت تيلرود في حالة تدهور حاد حيث فشلوا في إنتاج فرسان لائقين جيلًا بعد جيل.


بعد ذلك ، كانت مواهب الكسيس تيلرود في غير محلها.



تجلى ذلك في راديس ، المنبوذة من عائلة تيلرود.



'إنها عبقرية.'


أدرك أرمانو أنه وجد لؤلؤة واحدة وسط بحر من الوحل، الآن أدرك أن هذا الطين لم يكن مجرد طين.


لكن المعلمة ، التي زارت أرمانو سرًا ، كانت قد أبلغته قبل أن يلتقي بالطفلة.
"لا تمتدح الآنسة راديس، إذا قمت بذلك ، فقد يتم طردك دون الحصول على خطاب توصية ".




لم يرغب أرمانو في دفن موهبة راديس بعيدًا، لقد صب كل شغفه في راديس ومواهبها ، متظاهرًا بتعليم كل من ديفيد و راديس معًا.



وديفيد الكسول أحب ذلك بهذه الطريقة.



كان مشهدًا مثيرًا للاهتمام رؤية أخته تتعرق تحت أشعة الشمس الحارقة، ضحك ديفيد على راديس بكل سرور ، وهو سعيد بأخذ قيلولة تحت الظل البارد.



وبنفس الطريقة ، كانت راديس سعيدة أيضًا لأنها تمكنت من تعلم فن المبارزة وتلقي الإطراءات من مدرس حسن السمعة.


كان أرمانو ، الذي علمها ، سعيدًا أيضًا.



لكن فقاعة السعادة هذه وسط الوحل كانت لابد أن تنفجر.


لم يدم طويلاً.

* * *

السنة التي بلغ فيها ديفيد أربعة عشر عامًا ، تم الكشف عن كل شيء.


"سيدي ، سأرسل ديفيد إلى الأكاديمية الإمبراطورية."


"سمعت أنها أرض تدريب النخبة للفرسان، أفكر في دخول ديفيد للقبول المبكر، ما رأيك؟"


عندما نظر إلى عيني جايد ومارجريت اللامعتان ، أدرك أرمانو أن الوقت قد حان، فتح فمه بتردد شديد.


الابنةُ الكُبرىOù les histoires vivent. Découvrez maintenant