[ᎰᎥᎡᏚᎿ ᏢᎯ ᎶᎬ¹]

Start from the beginning
                                        

تايهيونغ اكمل تعليمه في المنزل حتى وصل للثانوية والان هو من المفترض عليه الذهاب للجامعه وهذا ما نسته السيده كيم تماماً ، نست انه في يومٍ من الايام سيتعين على طفلها ان يخرج ، ان يكتشف العالم من حوله ، وبالرغم من انه في السنه الثانية في كليه الادب الا انها لم تتوقف يوماً عن القلق عليه ولم تستطع منع خوفها ، لدرجه انها عينت حارسان شخصيان من أجل حمايته

أجل انه من عائله ثريه فوالده صاحب سلسله مكتبات لقراءه الكتب والتي بالصدفه يقع تايهيونغ بداخلها الآن

قاطع قراءه تايهونغ للكتاب الذي امامه رنين هاتفه ، رفع تايهيونغ عيناه من على الكتاب ليضعها على هاتفه الذي ما زال يصدح صوت رنينه وكان المتصل بارك جيمين ، صديقه الوحيد وبالطبع لم يصبح صديق لتاي بسهوله فهو بالمعنى الحرفي كان يلحق تايهيونغ في كل مكان ويقوم بالالحاح عليه حتى يصبح صديقه وبعد فتره طويله تعدت الخمسه اشهر وافق تايهيونغ

ماذا لماذا تشعرون بالغرابه لقد اخبرتكم انه انطوائي بدرجه غير معقوله واشك بأنكم قد رأيتموها حتى لو صدفه ، حسنا تايهيونغ وافق مجبرا وليس بإرادته هو قد وافق فقط حتى يبعد ذلك البطه المزعجه عنه كما يسميها ويجعله يتوقف عن الالحاح في موضوع مصادقته لكنه لم يكن يعرف انه جلب الصداع لرأسه اكثر ، فها هو جيمين يقاطع خلوته بذلك الكتاب الذي احبه كجميع الكتب التي سبقته

قام بالرد مجبراً على هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين ، وهو يعلم انه لن يتوقف حتى لو لساعه متواصله بسبب تلك البطه الشقراء العنيده

"مرحبا؟" اجاب تايهيونغ بنبره مستغربه خرجت كسؤال فهو توقع سماع صوت الاقصر المتحمس والملئ بالحماس فور وضع سماعه الهاتف على اذنه ، لم يتلق اجابه من الاخر وذلك جعله يقلق فهته ليست عاده من معه على الهاتف ابدا
"جيمين أنت بخير لما لاترد؟" تحدث تايهيونغ بصوتٍ زاد قلقه

"تاي.هيو.نغ" تحدث ذو الشعر الاشقر أخيرا لكن بنبره مليئه بالبكاء والتي افزعت من يحادثه في الجهة الأخرى اكثر

"جيمين أنت بخير لما تبكي ؟هل حدث شئ ؟" تحدث تايهيونغ بقلق فهذه أول مره منذ خمسه اشهر يسمع الفتى بتلك الحاله ، حسنا شخص كتايهيونغ محب للعزله والهدوء والسكينه شعر بالفزع الشديد لدرجه شعوره بالرغبه الملحه للبكاء

"تايهيونغ هل يمكنك أن تأتي لي في الحديقه العامه". تحدث الاقصر بنبره مليئه بالبكاء ولم تتوقف شهقاته ."بالطبع انتظرني قليلا فقط وسأتي فوراً لا تتحرك من مكانك"

تحدث تايهيونغ بعجل ثم استقام من على الكرسي القديم الذي يجلس عليه وقام بأخذ مفاتيحه من على الطاولة وكان سيتحرك نحو باب الخروج ،لكنه تذكر انه ترك الكتاب مفتوح دون اخذه لمكانه الصحيح في احدى الارفف ، لذلك قد عاد سريعا او الاصح قد عاد جرياً للداخل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 04, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

|ᎿᎻᎬ ᏨᏌᎡᏚᎬ ᏫᎰ ᎿᎻᎬ ᏨᏫᏁᏚᏫᎡᎿ | TKWhere stories live. Discover now