25- الفصل الخامس والعشرون "أهلًا رمضان"

शुरू से प्रारंभ करें:
                                    

قهقه وهو يخرجها من أحضانه وقال:
-" بقى كده؟، طيب يا ستي عقبال م أفرح بيكِ قريب"

آتاهم صوت "إسلام" الساخط:
-" بعد إذن الجو العائلي، معانا خطوبة ولازم نمشي"

وكأنهم تذكروا أمر الخُطبة للتو، ليتحركوا جميعًا إلى الخارج، وما إن خرجوا من بوابة المبنى، صعدوا إلى السيارات التي جلبها لهم "إسلام" و" عصام" لتقوم بتوصيلهم، حيث كان كل من "يوسف" و "خالد" وأحمد" بسيارة واحدة برفقة "عصام" والفتيات قد ضمتهم سيارة "ميكروباص" واحدة برفقة أمهاتهم، أما"يونس" فلم تكفي بنظره السيارة وقد صعد على دراجته النارية وتحرك خلفهم...

وعقب استغراق الوقت المناسب للوصول، تمكنوا أخيرًا من الوقوف أمام باب بيت العروس، والذي كان يضُج بأصوات الأغاني والزغاريد التي نبعت من أفواه النساء، وخصيصًا "كريمة" و"أمل"، أما "نهال" فكانت تُراقبهم ببسمةٍ طفيفة، وما أن دلفوا إلى الداخل، وعقب انتهاء التحية والمباركة لـ "كرم" ووالداه، خرجت "ملك" من بين الستار الفاصل بين الصالون والغرفة الخاصة بها بهيئتها البسيطة، حيث كانت ترتدي فُستانًا بسيطًا من الـستان باللون البنيّ الامع وعليه بعض التفاصيل الخاصة على الصدر وأطراف الأكمام ووشاحًا للرأس باللون الـبيچ، وفوق ذلك أضافت هي مجوهرات ذهبية لأطراف أصابعها كانت كافية لأظهارها بشكلٍ يخطف الأنظار، وعلى الناحية الأخرى، كادت عيني " كرم" أن تترك مكانها عليها، وحينها ايقظته لكمة "إسلام" الخبيثة، نظر إليه بلومٍ ثم دار يطالعها وهي تقوم بمصافحة الجميع بخجلٍ، ثم أتى الدور على صديقتها "حور" التي قامت بإحتضانها بمرحٍ وسعادة، وما إن انتهت جلست على مقعد ذهبي أنيق جوار "كرم" وخلفهم بعض الزينة والتفاصيل الخاصة بالخطبة...

دقيقة.. دقيقتان مروا عليهم وهم يطالعون بعضهم بعضًا بحبٍ وغير تصديق، وخصيصًا "كرم" الذي كان يروي عطش انتطاره برؤيتها، رُبما ما يحدث لم يكن مع من تمناه قلبه ولكن في نهاية المطاف، حصل على الشريك المناسب، والذي يستطيع أن يكمل معه رحلته إلى ما بعد النهاية!

عند "حور" كانت تحاول عدة مرات أن تحادث "سيف" ولكن لا فائدة، وآثار ريبة ما يحدث أكثر أن هاتفه قد أُغلق بعد محاولتان منها، ولكن فجأة.. وكعادته أتى فالوقت المناسب، برفقة "تالية" و "طارق"، وحين رأها هو وهي تحاول بعيدًا ابتسم بهدوءٍ، ووقتها تقدم لمصافحة الفتية و المباركة لـ "كرم" والعروس، وفي ذلك الوقت نظرت هي فجأة فوجدته يتقدم ناحيتها بهدوءٍ وكأنه لا يعلم حجم القلق الذي سيطر داخلها بسببه، راقبت هدوءه المستفز بلومٍ وقالت:

-" وقافل تليفونك ليه؟"

راقبها من أعلى إلى أسفل بإعجابٍ وقال بصوتٍ عاشق:
-" استني بس تليفون إيه اللي قافله، إيه الحلاوة دي؟"

مُعَانَاة كَالسُكَر ✓जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें