Eliana's diary

The heart wants what it wants 9

مات : شكرا لك

تحرك مات من المطار و عاد للفندق المقيم فيه و ارتمي علي السرير

مات : تبا ، لماذا يحدث كل هذا يجب ان انتظر اسبوع لكي اعود

بعد ان عادت اليانا الي بيتها في مصر و استمتعت بوقتها هناك و استمرت هكذا اكثر من اسبوع

اصبح والداها يتجمعون كثيرا مؤخرا لكن لم تهتم اليانا هي لم تعد مثل سابقا كانت تتضايق حين يتجمعون لانهم لا يحبون بعضهم و يتحدثون علي بعض كانت اليانا دائما سائمة من تصرفاتهم معا لقد سببوا لها الم اكبر من ما يتخيلونه وهذا جعلها متعبة اكثر خصوصا في فترة مراهقتها لهذا لم تحب ان تراهم معا لكن الان بسبب بعدها عنهم و عدم عيشها معهم جعلها لا تهتم لانها الان لن تستطيع ان تشعر بالاحباط الذي يسببونه لها كانت فقط مشغولة في عملها و نفسها

في الليل كانت اليانا تجلس في غرفتها المظلمة و تشعل ضوء هادئ و بعض الموسيقي المهدئة للأعصاب

تنهدت
و هي تتذكر كل ذكرياتها مع مات

اليانا : كنت اتمني ان اكمل معك حقا انت الوحيد الذي شعرت معه بالحب ، فكرة انك من الممكن ان تكون مع شخص اخر غيري تقتلني حقا لا اريد ان يشاركني احد فيك مهما كان من لا اريد حتي ان اتخيل ان هناك شخص اخر يشاركني فيك ، كنت دائما اريد ان احتضنك و اخبرك كم احبك و اني كنت اريد ان افعل اي شئ لنبقي سويا لكنك خزلتني ..... انا اتخيلك واقف امامي الان اريد ان المس وجهك و ان اجلس معك و احكي لك كل شئ يحدث لي كالعادة انت كنت كل شخص لي كنت حبيبي و اخي و صديقي المقرب و ابني و زوجي اريد ان اتحدث معك كثيرا واقدي معك وقت اطول اريدك ان تشعر بحبي و ان اخذك في حضني والمس شعرك و اخبرك انك اغلي ما املك...

استمرت اليانا في التفكير في مات كثيرا حتي نامت دون ان تشعر

انه الصيف وقت الصيف حزين جدا بدونك

و بعد ايام وصل مات منزل اليانا و فتحت له امها و تحدثون ثم اخبرته ان اليانا في الحديقة تروي الزرع

كانت تروي الذرع كنها تحاول ان تروي روحها المفقودة و رأته من بعيد يتجه نحوها كان ضوء الشمس يجعلها تري كل شئ يلمع مثل الحلم الجميل كانت متفجائة به

مات : لقد حاولت الاتصال بكي والعثور عليكي لكني لم استطع و اخبرتني والدتك انك غيرتي اراقم هاتفك ، لكني لم استسلم في العثور عليكي يمكنني ان استسلم في البحث عن اي شئ لكن انتي لا

امسك يدها و كانت عينيهما تلمع

اكمل مات قائلا : انا اسف و اعتزر عن كل شئ انا مخطئ اني لم استمع لكي و اني جعلت احد يتدخل في علاقتنا و لم اهتم بماذا تشعرين انتي او انا ، انا احبك ولا اريدك ان تبتعدي عني لقد كنت مشتاق لكي كثيرا اشتقت لوجودك معي و لكلامك لي و لمقابلتك و لمس يدك كنت اريد ان احتضنك بقوة و عدك اني لن اجعلك تذهبين مرة اخري انا اريدك معي دائما انتي كل شئ بالنسبة لي انتي نصفي الاخر ، لا انتي كلي انتي نفسي انا احبك كثيرا

احتضنها مات بقوة و بادلته و قالت  : انا ايضا احبك كثيرا و لم اتوقف في التفكير بك ابدا و كنت اريد ان اكون معك

ابتعد مات عنها وقال : كل ما حدث لن يتكرر مرة اخري اعدك و اعدك اني سوف اثق بكي اكثر و لن اجعل اي حد يخرب علينا حياتنا انا اريدك ان تكوني حياتي

اليانا : انت كل حياتي كنت اريد ان اشارك معك اشياء كثيرة و كنت انتظر اللحظة التي نزهب ونشتري الاشياء الخاصه بمنزلنا و كل شئ

مات : سوف نفعل هذا دائما حبيبتي

ثم البسها خاتم رقيق وجميل جدا

مات : هل تقبلين بالزواج بي ؟

فرحت اليانا كثيرا و كانت مارين و نفين و ام اليانا يقفون في النافذة ينظرون لهم بفرحة

إليانا : اقبل بك

ثم احتضنوا بعضهم بقوة

مات : تذكري اني احبك دائما

ثم ابتسم لها و بادلته اليانا ببتسامة رقيقة

قامت اليانا بتصوير يدها و هي مرتديه خاتمها و تضع يدها عند السماء و قامت بنشرها و سرعان ما تفاعل عليها معجبيها و تصدر اسمها و اسم مات الترند و كان خبر زواجهم في كل مكان و كانوا الجميع سعداء لهم

بداؤ في تحضير كل شئ معا و بداؤ بتجهيز منزلهم معا و كانت هذة اسعد لحظات عشوها سويا و بداؤ بتحضير تجهيزات الزفاف

ثم ....