Eliana's diary

memories1

ها أنا ذي عائده إلى مسقط رأسي تاركةٍ قلبي هناك على الشاطىء الرملي و مياه البحر المتضاربة به كأنها تتسابق على أي موجة تصل اولاً أفقت من تخيلاتي على صوت رنين الهاتف

إليانا : مرحباً مارين

مارين : مرحباً ليان ألم تشعري بالحنين لي أو لوالدتكِ أيتها الحالمة

إليانا : ياللهول أهكذا يتحدث الرفاق بعد طول غياب يالكِ من غبيه ثم أنني لست بحالمة

مارين : بلا إنكِ كذلك لا تجادليني يا حالمة

إليانا بضحك : حسناً حسناً أنا في طريقي للعودة و سوف اقابلكِ غداً

مارين : حسناً سوف أكون في انتظاركِ

شردت في الطريق مرة أخرى و تذكرت سبب حبي لمدينة الإسكندرية أنها و في كل مرة كان يصعب عليّ إكمال يومي بكل هذا الثقل داخلي كنت أذهب هناك أقضي يومين ما بين التجول و الجلوس على شاطىء البحر ثم أعود للقاهره مرة أخرى ، لم أحب القاهرة يوماً بالرغم من أنوارها ولكنها بائسة لم تحتضن يوماً أحد بالرغم من الزحام بها ولكن ما يجعلني أعود لها هو انتمائي لأمي و أصدقائي
فتحت باب المنزل لم أجد أمي بالتأكيد أنها بالعمل ، أنجزت مهامي المؤجلة حتى موعد عودة أمي ، لم أفق إلا على تربيت والدتي على ظهري لابد وأنني غفوت دون أن أشعر

الأم : كيف حالكِ صغيرتي افتقدتكِ كثيراً

إليانا : أنا بخير لا تقلقي وأنا أيضاً افتقدتكِ بالتأكيد كان المنزل معتماً من دوني

الأم بضحك : توقفي أيتها المشاكسه هل قضيتي أجازه هادئه

إليانا : بالتأكيد كيف لا تكون هادئه وأنا ألتقي بروحي

الأم : من يسمعكِ يعتقد أنكِ حوريه بحر أُلقيت عليها لعنة لتعيش كبشرية

إليانا بإبتسامه : الأمر ليس كذلك فقط أحب البحر أشعر أنه يشبهني

الأم : لم تخطئ مارين حين لقبتكِ بالحالمة ، أنا سوف أتحدث مع أختك و أخبرها بعودتكِ كانت تسأل متى سوف تعودين

إليانا : حسنا سوف أكمل عملي ، بعد عدة ساعات سمعت ضوضاء فعلمت بقدوم اختي و طفلتها

چولي بصياح : خالتي ليانا خالتي ليانا

إليانا و هي تهم بإحتضانها : چولي الصغيره كم اشتقت لكِ
و لصياحك

چولي بضحك : اريني ماذا احضرتي معكِ هل احضرتي لي حمرة

إليانا : لا آنسه چولي لم أحضر لكِ حمرة لكن احضرت لكِ هذا

ثم فتحت الحقيبه و أخرجت منها دب بني اللون متوسط الحجم
چولي و هي تهم بإحتضانها : خالتي ليانا انتِ الأفضل

إليانا بضحك : أجل أجل لقد اخبرتيني عندما أحضرت لكِ دمية باربي الجديده ايتها المشاغبة