البارت الثالث والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

❈-❈-❈ "
قهقه عليها واردف من بين ضحكاته
- تعمليها ياحبي وياسلام انزل بيكي وانا شا يلك... نزل للاسفل وهو مازال يقهقه عليها
قام الاتصال   بصهيب  :
- هتيجي على البيت ولا إيه.. آجابه صهيب:  عندي مشوار لازم أروحله الأول ياجواد وهرجع تاني على الفندق
وقف جواد على الدرج وأردف متسائلا:
- رايح فين ياصهيب دلوقتي.. فرحك النهاردة.. بلاش المشوار. دا حبيبي عيش السعادة وإنسى الماضي
نظر صهيب من نافذة السيارة وهو يشـعر بالاختـ ـناق
- لازم أروح ياجواد سلام هشوفك بالليل
مسـ.، ح جواد على وجهه بغضـ. ـب من أفعال اخيه... اتجه لغرفة الصالون التي توجد بها ندى
وقفت عندما رأته وابتسمت... بسطت يـ. ـديها واردفت:
ازيك ياجواد عامل إيه؟ 
نظر ليـ. ـديها الممدودة ولوجهها المبتسم.. ثم جلس واشار لها بالجلوس
ازيك استاذة ندى... يارب تكوني كويسة
شعـ. ـرت بالحزن من مقابلته لها
- أنا كويسة ياجواد بس ياريت أنت اللي تكون كويس... قاطعتهم أمل وهي تدخل عليهم
- جواد هي غزل مشيت ولا لسة علشان اروح معها... اتجه بنظره لندى وأردف بمغذى  : 
- غزل هتروح معايا... إمشي إنتِ
جلست بجوارهم... وأردفت بخبث
- خلاص استناكم علشان اروح مع غزل.. ثم نظرت لندى مش تعرفني مين دي
مط شفــتيه وهو يصوب نظراته لها
- دي استاذة ندى مذيعة مشهورة ازاي متعرفهاش
- اوه قصدك خطيبتك مش كدا.. وقف ووضع يـ. ـديه بجيب بِنطّالهُ ونظر من النافذة
- كانت ياأمل... وكان فعل ماضي مينفعش  نرّجعه.. اتجهت ندى ووقفت بجواره
-جواد أنا مش عارفه أعيش من غيرك.. استدار بجـ. ـسده لها ونظر بغضب لعيناها
- بس انا عرفت ومرتاح.. جاية ليه مش مكفيكي اللي عملتيه..
نسيتي جواد الخا ين اللي كان واخدك كُبري  ثم استرسل مفسرا  : 
- ازاي جالك الجرأة تواجهيني بعد اللي عملتيه... اقتر ب منها وهو يحد جها والشر ر يتطا ير من مقلتيه  : 
- إحمدي ربنا إني نسيتك.. الصراحة مش نسيت اوي ممكن نصحح التعبير اللغوي ونقول اتنساتك 
أمسـ.، كت يـ. ـديه واردفت ببكاء: 
- جواد اديني فرصة.. انا عارفة إني غلطت.. وجاية أتأسفلك.. ربنا بيسامح انت سامح كمان
دفع يديها بغضب
- دا ربنا يااستاذة... احنا بشر وانا مستحيل اسامحك على اللي عملتيه... اقترب وهمـ.، س بجانب اذ نيها:
- انتِ مغلطيش فيا يااستاذة انتِ  دبحـ.، تى رو حي ولولا اللي حصل وقتها صدقيني ربنا نجاكي مني
.. ثم رفع يـديه أمامها
- غزل خط أحمر ياندى قولتلك الجملة دي من أول مقابلة بس انتِ استهنتي بكلامي
صر خت بوجـ.، هه  :
- وأنا كنت إيه... لما هي خط احمر، أنا كنت ايه في حياتك
- كان ليكي كل التقدير والاحترام مني كأي رجل بيحترم خطيبته.. عمري مااستغلتك في حاجة بالعكس كنت معاكي بما يرضي، الله... وبعدين جاية بعد خمس سنين تتكلمي في ايه.. انت اتجو  زتي وكونتي أسرة جاية ليه لحياتي تاني
وصلت العاملة
- اسفة ياباشا بس الميكب ارتست تبع الهانم الدكتورة وصلت.. نظر إليها
- طلعيها ياهدى لغزل... وقولي لغزل اجهزي زي ماجواد قالك
- امل لوعايزة تستني غزل براحتك بس هي هتروح على الفرح على طول
اردف بكلاماته ثم اتجه مغادر للخارج
- جواد أردفت بها ندى بقوة  : 
- انت لسة متجو ز غزل؟
ارتدى نظارته وتحدث قائلا  : 
- شئ ميخصكيش، حياتي الخاصة مالكيش دخل بيها... شرفتي يااستاذة.. شوفي الاستاذة تشرب إيه ياأمل
وصلت غزل حيث وقوفهم
نظرت ندى إليها بغضـ. ـب لأنها اعتبرتها المسؤلة عن خروجها من حياته
- ازيك ياندى عاملة ايه؟ 
لم تجيب ندى عليها ولكنها نظرت إليها بتهكم ثم اسرعت للخارج..

تمرد عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن