البارت الثالث والعشرون

Start from the beginning
                                    

❈-❈-❈ "
في شقة عاصم
- النهاردة الفرح ياباشا ومراقبين زي ماحضرتك قولت.. للأسف البنات كل واحدة راحت مع جو  زها... وقف وبدأ يصـ. ـيح لهم.. ماليش دعوة بالبنات.. غزل مانزلتش ماهو اكيد لازم تروح مع مليكة
انزل الرجل ر أسه للأسفل
- لسة مخرجتش من باب الفيلا.. ولا هي ولا حضرة الضابط.. بس لاحظنا واحدة داخلة عندهم...
قطب جبـ.، ينه مين دي؟
-  آجابه قائلا  :   - دي اللي كانت مخطوبة لحضرة الضابط
أشار بيـ. ـده لخروج الرجل.. ثم وقف وتناول سيجاره وتحدث بينه وبين نفسه
- ياترى ناوي علي إيه ياجواد الزفت... وليه لحد دلوقتي متجـ. ـوزتش،.. يارب ميكونش اللي في بالى صح ياجواد
في بيروت
دخل ناجي على بثينه... جلس بجوارها وهي تتفحص هاتفها
- احنا هننزل مصر النهاردةبالليل ... جالنا أوامر، بكدا معدش ينفع نقعد هنا بعد اللي حصل.. وامروا  بتصـ. ـفيتي لازم ارجع مخبئ
ضيـ. ـقت عيـ.، ناها وأردفت متسائلة:
مين دول اللي عايزين يمـ. ـوتوك.. انت خسرت زيهم
زفر بغضـ. ـب وتحدث..
:  دول ناس كبيرة احنا مش ادهم يابثينة عندهم الغلطة بمو ته.. وعلشان متسأليش كتير دول السبب في مو ت اختك... لو مستغنية عن عمرك خليكي هنا... وقفت فجأة ونظر ات قاتمة والغضـ. ـب يغـمر وجــهها
- مين دول ياناجي وانت ازاي عارف بموضوع اختى مع اني قايلاك ان جواد هو اللي قتـ.لها
كان التو تر سيد الموقف لا يطيق الجلوس أمامها عندما اردف بما يعذّ ب فؤ ادها
بعد خروجه بدون جواب
بدأت تكسـ. ـر كل الاشياء التي بجوارها
- والله لادفعكم التمن غالي.. اصبروا عليا
عند غزل وجواد
كانت تقف بين يـ. ـديه وتر تعش عندما وجدت عيناه بها الر غبة بها.. وضعت يـ. ـديها
- جواد أعقل إنت ناوي على إيه..؟
اقتر ب منها حتى اختـ.، لطت انفا سهما ونظـ. ـر بداخل عيناها
- عايز أعرف عملتي فيّا ليه كدا... عملتي  اللي محدش قدر يعمله... معقول طفلتي الصغيرة اللي كنت بعتبرها بنتي بقيت مد من في حبها.... وضع وجـ. ـهها بين را حتيه
- عمري ماضعفت قدام حد غير ك... ألقيتي عليا تعو يذتك وبقيت مد من قر بك... بقيت مستني الجرعة من بو سة من شفـايفك تر يح قلبي الضّعيف... لامـ. ـس جانب وجهها بإصـبعه... قوليلي عملتي إيه في حبيبك ياجنيتي الصغيرة؟
اقتر بت منه وألقـ. ـت نفسها بداخل أحضـ. ـانه وحا صرت خصـ.، ره بيـ.ـديها

- علشان أنا مش زي أي حد.. رفعت رأسها ونظرت له كان مغلق العينين يستـ. ـمتع بهمـ.، ساتها ولمـ. ـساتها التي جنـ.نته أكثر
وضعت وجـ.، هه بين راحتيها
- أنا غزل الجواد.. مستحيل أكون زي حد عندك.. مش دا كلامك ليا.. ثم استكملت استرسال حديثها  : 
-  مهما تشوف وتقابل هتفضل غزل هنا... أردفت بها وهي تشير إلى قلبه
اخفض رأ سه في عنـ. ـقها لأول مرة يفعلها.. ولكن قاطعه طرق الباب
حمحم حتى يخرجا من حالتهما  التي كان عليهما
- مين؟  قالها وهو مازال محا صرها بيـ.، ديه
- الست ندى خطيبة حضرتك القديمة تحت ياباشا وعايزة تشوف حضرتك.. إتجه بأنظا ره سريعا لغزل.. وجد عيـ. ـناها لامعة بالدموع
- تمام قوليلها نازل بعد شوية
اتجه مرة اخرى لجنـيته التي بين يـ.ـديه
رفع ذقنها عندما وجدها تنظر للأسفل وتر تعش شفــاها حتى لا تبكي..حبيبي أنا معرفش ايه اللي فكرها بيا وحياتك عندي ياأغلى من روحي ماشفـ.، تها بقالي سنين..وضعت رأ سها تتـمـسح في صـ.دره كقطة أليفة ثم تحدثت  :
- أنا عارفة من غير ماتحلف..أنا واثقة فيك .. رفع وجهها ونظر لداخل عيـناها.. ثا ر قلبه عندما وجدها بهذه الهيئة بعدما تلا عبت يـ.ديه بهيئتها..
و انفا سه الحا رة ضر بت بشر تها بقوة... مما سيّطر الخجل عليها وشعـرت بقلـ.بها سوف يخرج من بين ضلو عها... بعدما دغد غ مشـ.اعرها بهذه الطريقة لأول مرة
ارتعـ. ـشت بين يـ. ـديه ولم تستطع الوقوف مرة أخرى.. جـ.،ذبها من خصـ. ـرها ورفعها لمستواه  : 
- ينفع كدا تعملي فيّا كدا.. أسيبك إزاي دلوقتي وأنزل بحالتي دي... ولا أسيبك كدا وانزل دا أبقى غبي... وضعت رأ سها بعـ. ـنقه
تستنـ.، شق رائـحته وقد فقدت قدرتها على التحمل
أغمض عيناه مستمتعا بلمـ. ـساتها.. حملها وإتجه بها إلى الفراش...
- افتحي عيونك حبيبي  ... متحرمنيش منهم
وضعت رأ سها في أحضـ. ـانه وهي تر تعش بين  يـ.، ديه
- جواد مالك النهاردة كفاية بقى.. في ناس مستنينك تحت... أردفت بها بتقـ.طيع
رفع رأ سها من أحضـ.، انه
- فيه حد يقول لحبيبه كفاية كدا... عايزاني انزل لندى واسيبك ياغزل..
"جواد.".. هو هو  يعني وبدأت تتلعثم بالكلمات
لمـ. ـس وجهها  وأردف:
-  حياة جواد وقلبه اللي ميهموش في الدنيا غيرك إنتِ وبس... 
رفعت نظرها له: 
- إنت كتير عليا اوي حبيبي.. آهة خافضة خرجت من صـ. ـدره
"مين اللي كتير على مين ياحبيبي"
مسحت رأ سها في صـ. ـدره مرة اخرى... إنت أكيد كتير أوي عليا
- غزل جهّزي نفسك علشان اعتبري فرحنا النهاردة 
وقفت سريعا ونظرت له  متفاجأة وأرفت  متسائلة  : 
- انت قصدك ايه... يعني الفستان دا فستان فرحي
لمـ. ـس جانب وجهها بيـ. ـديه
- مؤقتا حبيبي.. لحد لما اخلص  القضية  .. خايف عليكم كلكم وخاصة انتِ... إنتِ أكتر واحدة ممكن يو جعوني بيها
ضـ.، مته بقوة... إنت ادها حبيبي وواثقة فيك ربنا يحفظك ليا...وأنا هاخد بالي كويس... ولو على الفرح انا مش عايزة فرح خالص... المهم نكون مع بعض
ياله إنزل شوف أستاذة ندى اللي بقالك ساعة لاطعها تحت
- لاطعها تحت...  اردف بها مبتسما ماهي اللي جاية في وقت مش مناسب.. ثم اقترب منها أنا مكملتش اللي عايز اقوله
- جواد انزل بقى متبقاش رخم.. رفع حاجبه
- والله أنا رخم.. ماشي خليكي فاكرة بتقولي
- "جواد "..  ياترى ندى جايلك ليه؟
رفع اكتافه واردف:
-  معرفش ايه اللي فكرها بيا.. تحركت بحركات سلحفية تنظر بعمق داخل عيـ.، ناه
ثم جـ. ـذبته فجأة من قميصه
- قولّي ليكون الأستاذ وحش الاستاذة
جـ. ـذبها بقوة من خصـ.رها وأردف بتلاعب
- ممكن فأنا بقول انوّلها الشرف دا.. لكـ.، مته بصـ.ـدره بعدما خرجت من حالة الهيام التي كانت عليها
- والله أمو تك وأمو تها ياجواد
حاوط خصـ. ـرها بيـ. ـديه بقوة
- وأمو ت أنا في قطتي الشرسة وهي بدافع عن جو زها
وسع يابا رد وروح شوف الكونتسة ندى هانم.. رفع حاجبه واردف  : 
- هو انتِ يابنتي عليكي عفريت.. من خمس دقايق بس كنتِ بين ايـ. ـدي زي الفرخة الدا يخة.. ظلت تلـ.، كمه وتصر خ بوجهه...
- امشي ياجواد بدل مااطلع جناني عليك.. ماهي الا  لحظة ثم رفعها بين يـ.، ديه متجها بها الى غرفتها وهو ضا مهها الى صـ. ـدره...
- أعمل ايه ربنا واعدني بواحدة مجنونة كل ساعة بحال عاملة زي تقلبات أمشير..بس بمو ت فيها.... استكانت بعدما كانت تصيح
-" جواد وسع حد يشوفنا كدا "
مايشوفوا هو أنا شاقتك.. دا أنا جو  زك ياحبي فتح الباب واستعد للخروج ثم نظر لها وأردف متسليا:
- وبعد تسع شهور هنجيب غزل الصغيرة
جحظت عيـ. ـناها من كلماته وفجأة تور دت خـ. ـدودها بعدما رفع حاجبه يتلاعب بحالتها
دفـ. ـعته بقوة للخارج:
- امشي ياقليل الادب.. روح شوف الست اللي حنطها تحت بقالها ساعة اصلي انزلها بالبور نس كدا وأنا ماسكة ايـ.، دك

تمرد عاشق Where stories live. Discover now