~ وحيد مع الجميع ~•°•°•~ Alone With Everyone ~

[Part : 2] |TWENTY ONE : A Lot of Clarification

Alone With Everyone
القصة الثانية
الفصل : 21

بعنوان {الكثير من التوضيح}

🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰

~توماس بايز~

تتطلب المواقف اليائسة إجراءات يائسة ... أنا لست فقط في وضع يائس ، أنا على وشك الموت.

"تومي؟؟"

"هل يمكنني استخدام الحمام؟ مثانتي على وشك الانفجار." سألت بصوت متوسل ولم أستطع تحمله بعد الآن.

رمشت عيون ميك مرة أخرى ونظر إليّ غير مصدق ، "هاااه؟"

"الحمام."

بدا لثانية أنه لا يفهم شيئًا ، لكنه سرعان ما فهم ما كان يحدث عندما ألقى نظرة سريعة علي وابتعد عن طريقي سامحًا لي بالدخول فورًا في اتجاه أقرب حمام في المنزل.

أعلم ... أعلم ... أعلم ... لا يجب أن أشرب الكثير من السوائل في الليل أو سأذهب إلى الحمام عدة مرات ، وقد لا أتمكن من النوم ... لكن هذا ما حدث.

أنا خارج عن السيطرة هذه الأيام ... وهذا محرج للغاية.

عدت إلى الصالة بعد الإنتهاء من الحمام لأجد ميكي واقفًا ينظر إلي من الرأس إلى أخمص القدمين بنظرات لم أفهمها.

"شكرًا لك." قلت بهدوء.

"إذا انتهيت ، إذن غادر." قال بصوت صارم وكان على وشك تجاوزي والذهاب لكن يدي التي كانت أسرع رفضت السماح بحدوث ذلك.

"مايكل." أمسكت بيده بقوة . "ما المشكلة؟"

ـ*...*

"هل تأذيت؟" سألته بقلق عندما تذكرت أنني لا أقف أمام ميكي العادي ، لكن ميكي الذي كان جسده بالكامل مليئًا بالجروح والكدمات والكسور ، ولا يجب أن أمسك يده بقوة هكذا.

"نعم ، لقد مكثت في المستشفى لعدة أيام ولم تظهر وجهك لمرة واحدة." صرخ ميكي بغضب وأغلقت شفتي على الفور.

ـ*...*

نظرت تلك العيون إليّ بضعف نادرًا ما أراه فيها ، "ما كل هذا يا توماس؟"

قضمت شفتي بقوة حتى تذوقت الدم ، "آسف."

سحب يده بقوة من يدي وابتعد ، "اخرج من هنا ، لا أريد أن أسمع أي شيء منك."

"شعرت بالحرج ... كنت خائفًا." أوقف صراخي العالي خطواته تلقائيًا مما جعلني أستمر في الحديث ، "لم أمتلك الشجاعة للظهور أمامك أو أمام عائلتك بعد ما حدث ... ما فعله والدي ..."

"لا يهمني والدك." صرخ مايكل وهو يدير جسده نحوي ، الأمر الذي أصابني بالذهول وجعلت كلماته أعماق قلبي يصاب بالحزن ، "ما يهمني حقًا هو مدى حبك لي ... اللعنة ... لقد عرفتك لسنوات ولم أتخيل أبدًا للحظة أن هذا هو مدى حبك لي في قلبك."