~ وحيد مع الجميع ~•°•°•~ Alone With Everyone ~

[Part : 2] |FOURTEEN : Very Gluttonous

Alone With Everyone
القصة الثانية
الفصل : 14

بعنوان {شره جدًا}

🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰

~توماس بايز~

~الساعة 10:30 صباحًا~

بينما كان ميكي يتحدث على الهاتف ويمشي ببساطة ، كنت عابسًا لأنني جُرجرت إلى هنا وتم إجباري على ذلك.

"هههههه ، حسنًا ، أراك لاحقًا ، وداعًا." أغلق ميكي الإتصال ونظر إليّ . "أنه مجرد فحص دم توقف عن إظهار هذا الوجه."

عبست ، "فحص الدم ليس الشيء الوحيد الذي يقلقني ويجعلني مستاءً في هذه اللحظة ولكن أيضًا ما الذي تريده تلك المرأة."

"من؟ ميشيل؟"

"نعم."

"دعوتي إلى حفل جمع التبرعات الخيرية التي أخبرتك عنها سابقًا." أجاب ميكي بهدوء لكني أصبحت أكثر عبوسًا.

"لن نذهب." قلت بصرامة.

ابتسم ميكي بلطف ، "إنه للأطفال . ضع غيرتك جانبًا."

"أنا لست غيوراً . دعنا نذهب." قلت بصوت غير مهتم ، على الرغم من أن غيرتي هي السبب الرئيسي حقًا.

ميشيل هي حبيبة ميكي السابقة ، والتي وصل معها إلى مرحلة لا تُصدق في العلاقة ، لذلك لدي العديد من الأسباب التي تجعلني أشعر بالضيق من مكالمتها له في هذه اللحظة.

تجاهلت أفكاري حول ميشيل ودخلنا غرفة سحب الدم وبعد أن تأكد الموظف من معلوماتنا جلست أولاً . أنا أعاني من رهاب صغير جدًا من الإبر وسحب الدم منذ أن كنت صغيراً ، لذلك أكره إجراء أي تحاليل أو فحوصات.

لكن ...

لقد وعدته بالفعل ولا يمكنني العودة الآن.

في الواقع ، حتى لو لم أعوده ، لكان قد جرني إلى هنا على أي حال.

"هيا ، ها نحن ذا . من فضلك كن هادئا يا سيدي." قال لي فني المختبر.

شعرت بالرعب عندما رأيته يقترب من ذراعي وأردت الهرب بعيدًا في هذه اللحظة وكنت على وشك ذلك لو لم أفقد الإحساس بالزمان والمكان عندما أمسك ميكي بيدي وكأنه يخبرني أنه بجواري . لم أشعر بأي شيء ، ظللت أنظر في عينيه ، وشعرت بقلبي ينبض عندما رأيت الرقة في عينيه وفقدت الوعي تقريبًا ... وعندما استعدته ، كنت قد انتهيت بالفعل ولكن دون أن أدرك أنني ضغطت بشدة على يد ميكي لدرجة أنها تركت أثار.

"هل انتهينا؟" سأل ميكي فني المختبر.

"نعم ، يمكنك الجلوس في مكانه يا سيدي."

نهضت من على الكرسي وجلس ميكي في مكاني . كان أكثر استقرارًا مني . رأيته ينزعج فقط عندما تم إدخال الإبرة في وريده لأول مرة . ثم أصبح وجهه طبيعيًا . لم يهتز ولم يتحرك . كان هادئًا لدرجة أنني كنت أشك في أنه شخص طبيعي.