اِرتِياب.

20 6 0
                                    

تَحت أنظارٍ صامِتَة سمعيًا مُتحدثَة بِـتلاقِي عدستيهمَا، يكسوهُ الحزنِ، الألَم، خالٍ مِن فرحات ومُلذات الحياةِ، عمرهُ لَا يتعدى الواحِد والعِشرون، يَنزف قلبهِ قَبل أعينهِ التِي لَم تستطيِع الصُمود أمام صدمَات..سِهام..أذيات العالمِ وكُلما أتيحَت لها فُرصة تبكِي قهرًا، ذُلًا، وحدةً..تفعَل دون إذنهِ، وهو لَا يقاوِمها سِوى بِـالعنفِ.

يُندِي تايهيونغ شفتيهِ بِـلسانهِ مُنتظرًا الحُصول علىٰ اجابَة مِن فاههِ، بِـأعيُن قلقة، لَا تدرِك موقف المُنكسِر، يُناظِر أعماقهِ لَيس فقط عُمق عيناه، هو بدأ بِـالقلقِ عليهِ فعلًا.

"مَن أنتَ لِـأخبركَ أي شيءٍ متعلِق بِي؟ هل أخبركَ لِـتزيد مِن لعتنِي بِـسحركَ؟!"

لَقد كان متوقع رده جيدًا، العِناد والمُكابَرة علىٰ لَا شيء تقريبًا.

لَقد أتقذهُ ثلاث مَرات إلىٰ الآن، وهو ومَا عليهِ هو سوء الظَن بِه..

"لِما هذا الارتياب بِي"
قالها بِـاسلوب يائِس، هو حقًا يود مساعدتهُ.

مظهرهُ قد فَتر قلب تايهيونغ.

"أنا لَا أثق بِـنفسِي، أتظننِي سَـأثق بكَ؟"

"يَا رجل فَـلتتوَقف عَن هذا الهراء، أنتَ لَا تعرفنِي..جرب، التجربَة لَن تقتلكَ!"

"نعم، التجربَة لَن تقتُل ولكن دمرتنِي النتائِج."

LOST IN PASSION. | TK. Where stories live. Discover now