بالرغم من كل شيء

part14

امسكت يونا تلك الرسالة بعدما أعطاها لها جونكوك في ذلك الوقت كان تايهيونغ مستعد للذهاب لكن قبل خروجه من المستشفى أحس بيد تمسك ذراعه

"إتبعني لنتحدث"

"ااه...حسنا"

أومأ تايهيونغ برأسه وتبع والد يونا الذي سبقه إلى مقهى المستشفى جلس الاثنان على تلك الطاولة لحظات ليقف تايهيونغ وينحني 180 درجة أمام والد يونا

"أنا أسف يا عمي على كل ما تسببته لكم أنا حقا أسف على كل شيء أقسم أنني لم أعلم أنكم قد تكون والدي يونا أنا لم أكن هكذا لطن ظروف الحياة حولتي أصبحت كالاعمى عندما سمعت خبر وفاة الفتاة التي يجدر بها أن تكون شقيقتي...."

قاطع والد يونا تايهيونغ وأخبره بالجلوس

"هل تحبها لتلك الدرجة...أقصد إبنتي"

إحمرت أذني تاي من الخجل ولم يستطع الكلام

"لقد كنت أراك كل يوم تذهب إلى غرفة يونا ولا تخرج منها إلا وعيناك منتفختان..."

بقي تاي مصدوما لأنه كان يظن أن لا أحد يراه لكنه لم يتفوه بكلمة أكمل والد يونا قائلا

"لن أكذب عليك لم أرد يوما أن تحب إبنتي رجلا سيئا لكنني عندما أنظر إليك أشعر أنك شخص حسن بالرغم مما حصل و لا أنكر أنني رأيت نظرت حب وإشتياق في عيني إبنتي طيلة تلك السنوات المهم إن كنت تحبها فتمسك بها"

عندما سمع تاي تلك الكلمات أحس بسعادة غامرة

"إذهب بسرعة فبل أن أغير رأيي"

نهض تاي بسرعة وشكر والد يونا ألف مرة ثم إستدار وحمل هاتفه لحظات ليجيب الطرف الاخر

"أنا جاهز إستعد"

"حسنا"

في تلك الاثناء كانت يونا قد قرأت و عيناها كانت تذرفا الدموع بغزارة هي تريد الذهاب والتمسك به لكن هل سيمح لها القدر هذا ما كانت تفكر لحظات لتدخل جيسو مسرعة

"يونا مالذي تفعيلنه هنا بسرعة إن خسرته هذه المرة فستندمين طيلة حياتك"

"أجل معك حق سأذهب لن أتركه"

كانت تهرول في رواق المشفى تبحث عن المخرج لتوقف تاي عندما خرجت لمحته وصرخت بأعلى صوت لها

"يااا أنت يا كيم تايهيووونغ"

كانت ستركض نحو لكن أوقفها صوت تلك الرساسة التي إخترقت صدر تايهيونغ جاعلة منه يسقط على الارض غارقا في دمائه أحست يونا كأن شخصا قام بقطع قدميها لم تستطع الحركة