"يونا انهضي لقد تأخرت عن الجامعة"

2.2K 33 14
                                    

تدخل والدة يونا الى غرفة ابنتها لتوقظها كي تذهب الى الجامعة فيونا فتاة في العشرين من عمرها تدرس الهندسة المعمارية وتحلم بأن تصبح واحدة من اشهر المهندسين والمهندسات في العالم تعيش حياة بسيطة هي وأمها و والدها الذي يعمل على نقل البضائع من المصانع الى المتاجر

"ااه لقد تأخرت كيف لم اسمع المنبه"

اردفت يونا هذا الكلام وهي تنهض مسرعة من الفراش اغتسلت وارتدت ملابسها ونزلت من الدرج بسرعة حتى كتدت تسقط

"انتبهي يا ابنتي كدت تسقطين تعالي لتناول الافطار"

"لا استطيع يا أبي فاليوم علي تقدبم المشروع النهائي لهذا الفصل  و أنا متأخرة جدا"

"حسنا كما تريدين"

اردف والدها هذا ثم استدار الى زوجته

"هذه الفتاة اصبحت بالكاد تأكل و تنام أنا خائف على صحتها"

"هي من تمسكت بهذا المجال فهو حلمها منذ أن كانت في الاعدادية وانت تعرف ابنتك لا تتخلى ابدا عن احلامها"

قالت هذا والدتها وهي تبتسم

في الجامعة:

"يا إلاهي وصلت في الوقت المناسب"


قامت يونا بتقديم مشروعها و حصلت على ممتاز عادت البيت سعيدة جدا لكي تخبر والديها

في المساء


"امي ابي لقد حصلت على ممتاز"

احسنت يا ابنتي اذهبي وغيري ملابسك و ساعد لك الطعام ،قبلت والدتها من خدها وصعدت لتغيير ملابسها

"أين هو ابي فأنا لا أراه"
"لقد ذهب لتسليم البضائع"

أومأت برأسها وشرعت في تناول طعامها

"

اممم كم هو لذيذ هذا الطعام كن انا محظوظة لامتلاك ام تصنع لي طعاما لذي
 
ابتسمت والدتها واردفت
"وكم انا محظوظة لامتلاكي فتاة جميلة مثلك"

"بالطبع أنا جميلة فأنا اشبه والدي ههه"

ضربتها والدتها بخفة على رأسها

"هه غبية"

في الليل

صوت الباب يرن ذهبت السيدة بارك لتفتح الباب

"لماذا تأخرت اليوم مالذي.... يا إلاهي ما هاذا الدم على ملابسك"

اردفت هذا وهي مفزوعة من المنظر الذي تراه

لم اقصد ذلك لقد رمت نفسها فجأت في الطريق ولم استطع ايقاف السيارة"

سقطت السيدة بارك في الارض من الفزع

"هل بخير ام ماتت"

"لا اعلم لقد كان نبضها ضعيفا و عندما حاولت حملها رأيت الناس قادمين فتركتها وهربت"

"يا إلاهي ما الذي سنفعله الان"

"لا أعلم سنترك كلشيء وننتظر حتى الصباح"

من الناحية الاخرى:

"سيدي سيدي
لقد وجدناها في الشارع ويبدو أن هناك من صدمها بسيارته وهرب

اردف الرجل بخوف 

"هل هي حية؟"

"أنا آسف سيدي لقد ماتت"

"ماذا اكتشفو من قتلها و احضروه حيا او ميتا"

هذا ما قاله ذلك الرجل ذو الملاح الحادة بوجه غاضب وهو يضرب المكتب بيديه

"سوف انتقم لك يا أختي "


يتبع

اتمنى ان تعجبكم الرواية فهذا اول عمل لي
هذا البارت الاول سأنزل بارت كل يومين
ارجو أن تستمتعوا بقراءتها وأن تعجبكم 🥰


تعليقاتكم تهمني و شكرا

بالرغم من كل شيءWhere stories live. Discover now