part 2

1.2K 29 3
                                    


"سأنتقم لك يا أختي"

هذا ما قله ذلك الوسيم وشرارة الغضب تتطاير من عينيه

في الصباح :

استيقظت يونا على ضوء الشمس اغتسلت ونزلت الى الاسفل لكنها لا تجد والديها في المنزل ذهبت لكي تخرج الحليب من الثلاجة حتى لاحظت ان هناك ورقة مكتوب عليها

"اذهبي الى منزل جدتك أنا ووالدك سنغيب لمدة أسبوع"

عقدت الاخرى حاجبيها بتساؤل

"الى أين سيذهبان في هذا الصباح دون إخباري أين؟"

حاولت الاتصال بهما لكن بدون جدوى

من الجهة الاخرى

"أنا خائفة ماذا لو إكتشفونا؟"

"لا تخافي كل شيء سيكون على ما يرام "

"أين هي الفتاة أنا لا أراها "

"لحظة سأنزل و أرى "

ماإن نزل السيد بارك حتى وضع مسدس على رأسه

"لا تتحرك و إلا سأقتلك أنت و زوجتك ستتبعاني دون معارضة أفهمت"

" حسنا"  

أجاب السيد بارك بخوف ثم نظر الى زوجته المفزوعة و أشار لها بالنزول بعينيه ،أخذهما ذلك الرجل إلى سيارة سوداء كبيرة .انطلقت اليارة بسرعة حتى وصلت إلى المكان المنشود "منزل كيم تايهيونغ"

"سيدي إنهما في الاسفل "

نهض كيم تايهيونغ من كرسيه وتوجه مباشرة إلى ذلك القبو حيث السيد و السيدة بارك موجودين

" لماذا لم تستضيفو قاتل شقيقتي جيدا؟"

قال هذه الكلمات والحقد ممتلئ في عينيه

"ارجوك أنا لم أفعل شيئا تلك الفتاة من رمت نفسها في منتصف الطريق لم أكن أعلم أنا ذلك سيحصل أرجوك سامحني سأفعل كل ما تريده"

" اخرس...لا تظن أبدا أني سأتركك و شأنك ،إذن لديك فتاة إسمها لارك يونا"

أردف ذلك الحاقد تلك الكلمات وسط صدمة الاثنين ثم خرج وتركهما 

"إتبع إبنتهما وأعلمي بكل حركة تقوم بها"

"حسنا سيدي"

صعد كيم تايهيونغ إلى الاعلى جلس على الاريكة و أشعل سيجارته و بدأ يتفحص هاتفه

"هيي أيها الاحمق ما الذي تفعله "

إبتسم تايهيونغ وأردف

"جونكوك تعال "


جونكوك:هو صديق تايهيونغ المفضل و يده اليمنى يعرف جميع أعماله و أسراره كما أنه صديقه من 15 سنة

" هل وجدت من قتل شقيقتك"

"نعم ولهذا أريدك أن تساعدني"

"حسنا وكيف ذلك "

"إليك الخطة...."

عند يونا:

"جدتي جدتي لقد أتيت إفتحي لي الباب"

بعد لحظات فتح الباب ورمت الاخرى نفسها في حضن جدتها .

"لقد إشتقت إليك كثيرا"

"أنا أيضا عزيزتي ،لكن أين هما والديك أنا لا أراهما"

"لقد أخبراني أنهما مشغولين هاذين اليومين لذلك لن يأتيا"

"ااه حسنا هيا أدخلي الجو بارد"

"حسنا جدتي الحبيبة"

في المساء:

"يونا هل يمكنك الذهاب لشراء بعض الخضروات من المتجر "

"نعم جدتي سأذهب" 

في المتجر:

"البطاطا تم والطماطم تم وماذا أيضا ااه لقد نسيت"

بينما يونا تفكر حتى اصدمت بشخص قوي حتى سقطت في الارض عندما رفعت عينيها رأت يدا ممدودة نحوها

"هل انت بخير "

يونا pov" يا إلهي كم هو وسيم "

"ما هو إسمك "

نطقت هذه الكلمات دون أن تفكر 

" جيون جونكوك هذا هو إسمي"

اردف جونكوك كلماته تحت إعجاب الاخرى لحظات حتى تستوعب ما قالته

"أنا أسفة "

"لا أنا الاسف لأني صدمتك "

"لا بأس ... ااه إسمي يونا بارك يونا سررت بمعرفتك"

"وأنا أيضا ،هل تعيشين هنا ؟"

"لا أنا عند جدتي فقط "

"للأسف ..في الحقيقة لقد أعجبت بك هل يمكنني الحصول على رقمك"

"ماذااا؟؟"


يتبع

أنا آسفة عل التأخير 

اتمنى أن تعجبكم القصة وأن تستمتعو بقراءتها
لا تنسو وضع تعليق  وشكرا❤

بالرغم من كل شيءWhere stories live. Discover now