part3

1.1K 22 9
                                    

"ماذااااا؟؟

"اااه أنا آسفة لاني صرخت في وجهك لكنك فاجئتني قليلا ههه"

"لالا فقط أنا لا أقطن هنا لهذا أردت الحصول على رقمك أنا آسف إن أزعجتك سأذهب"

"إنتظر سأعطيك إياه بالمنابة أنا أيضا لا أسكن هنا أنا فقط عند جدتي"

"ااه هذا جيد أريد أن أعزمك يوما ما على الغذاء هل تمانعين "

"سأقبل دعوتك بكل سرور"

ابتسم جونكوك بخفة ثم ودعها بعد أن أخذ رقم هاتفها خرج من المتجر وحمل هاتفه

"لقد نجح الجزء الاول من الخطة لقد أرسلت لك رقمها"

رد عليه تايهيونغ مع ضحة خفيفة ونبرة مستهترة

"بهذه السرعة"

"إنها فتاة ساذجة أكاد أشفق عليها المسكينة لا تعلم ما ينتظرها هههه"

هاذا ما اردفه جونكوك بعدما أغلق الخط

عند تايهيونغ

نزل تايهيونغ ونظرات الغضب تعتلي ملامحه ذهب الى حيث يحبس والدي يونا

"بارك يونا"

فور مانطق هذا الاسم حتى بدأ والدها بالصراخ

"ارجوك أتوسل إليك أترك إبنتي وشأنها ألا يكفي التعذيب الذي تأكله زوجي ستموت من كثرت الضرب أرجوك لا تفعل أي شيء لإبنتي"

نطق السيد بارك هذه الكلمات و عينيه تذرف الدموع كالشلال

"هههههه هههه أتعلم أنك تضحكي "

"شووو إبنتك ستكون بخير فقط سأجعلها تنام جيدا مثلما تنام أختي الان بسبب شخص غبي"

صرخ السيد بارك قائلا

"شقيقتك هي من أرادت الانتحار لست أنا من قتلها ألم تكن تعلم أن تلك طريق السيارات لقد حاولت إيقاف اليارة لكن لم أستطع تجنبهااا"

"أصمت سوف أريك ....عذبوهم و لا تتركوهم للحظة"

تلك الكلمات نزلت كالصاعقة على أذني السيد بارك إلتفت و نظر إلى زوجته المغمي عليها وقال

"أترك زوجتي عذبني أنا فقط فأنا المذنب ألا ترى انها ستموت"

"هي هي ألا أترى أنك تتجاوز حدودك من أنت لتملي علي الاوامر بكلمة واحدة مني أستطيع أن أقتلكم جميعا لكن ما المتعة في ذلك ههه لذلك اصمت"

خرج تاركا ورائه ذلك الذي يرتجف خوفا على إبنته وزوجته

في الجهة الاخرى

مستلقية في فراشها تفكر في والديها اللذان لم يتصلا بها ولم يخبراها حتى أين هما قاطع تفكيرها صوت ذلك الهاتف الذي يرن

"من هذا الرقم أيعقل أنه جونكوك؟؟...لكن لماذا يتصل بي في الليل؟؟"

اجابت بسرعة لتصدم بذلك الكلام الذي كان كالصاعقة بالنبة لها

"إذا كنت تريدين أن يبقى والديك حيين أخرجي الان دون إصدار أي ضجيج "

"من تكون من أين تعرفني أو تعرف والدي هل أنت مجنون إذا إتصلت مجددا سأريك "

كانت ستقفل الخط حتى سمعت صوت قوي في الاسفل جهلها ترتعد من الخوف نزلت مسرعة الى الاسفل لترى ما يحصل ما إن نزلت حتى شعرت بدوار و أغمي عليها

"احملوها بسرعة وضعوها في السيارة"

حمل ذلك الرجل هاتفه

" لقد أمسكناها يا سيدي وهي الان في السيارةسنحضرها فورا"

اقفل تايهيونغ الهاتف وتمتم

"هه المتعة الحقيقية ستبدأ الان فلنرى كيف سأنتقم لكي يا أختي"


يتبع

أنا آسفة على التأخير أتمنى أن تعجبكم القصة

فلتستمتعوا بقراءتها وشكرا❤

بالرغم من كل شيءWhere stories live. Discover now