5

1.1K 25 4
                                    

قالت ساندي والصدمة تعتلي ملامحها

ابي ؟!

فُتح الباب وظهر والدهَا الذي قال

عزيزتي ساندي اشتقت لكِ كثيرا ! ماذا تفعلين بالغرفة ؟

زفِرت ساندي الهَواء بارتياح ثم اجابت والدها وهي تتصنع الابتسامة

وانا ايضا ابي ، لقد كنت اذاكر بجد فكما تعلم ابنتك مجتهدة وليس كهيونا التي تتسكع برفقة اصدقائها كُل يوم !

قالت واقترب منها والدها ليعطيها عناقا ثم اخبرها

ابنتي العزيزة كم احب اجتهادك حقا وعدم اهمالك لدراستك كهيونا ، لكن الان يوم الاب وبناته لذا هيا تجهزي لأننا سنخرج وساتصل علي هيونا الآن لتأتي

أجابته ساندي بعدم تصديق

حقا ابي ؟ حسنا ساتجهز كالبرق واخرج من الغرفة لن اتأخر

قهقه والدها علي كلامها ثم خرج فقالت ساندي

يا الهي كاد قلبي أن يتوقف بسكتة قلبية ، حمدا للرب أن لديك عقل يعمل تاي

تقدم تاي الذي كان يقف خلف باب غرفتهَا منها ثم أردف

علي جُثتي إن حدث هذا مُجددا ساندي تلك اول وآخر مُعاشرة لنا اسمعتيِ؟

أجابته ساندي

معك حق تاي لقد اقتنعت حقا لن نعاشر بعضنا الا عندما نتزوج ! لقد كنت كالتي تهرب المُخدرات وتخاف أن يكتشفها أحد الشرطة

أجابها تاي

والآن كيف ساخرج من هنا؟

نظرت ساندي بالمَكان قليلا قبل أن تجيبهُ ثم اردفت

المسافة من هُنا للأرض ليست طويلة كثيرا يُمكنك أن تقفز مِن النافذة وصدقنيِ لن تتضرر لقد فعلتها قبل مرة عندما كنت مُشاكسة

ذهب تاي للنافذة ونظر بها ثم وجه نظره لساندي بعدم تصديق واخبرها

اين ذهب عقلك ساندي ! لن اخاطر بحياتيِ ولو كانت المسافة بين هنا والأرض ثلاثة سنتيمتر

أجابته ساندي بغضب

وماذا افعل اذا ؟ هل انتظر الا أن يأتي والدي ويكتشف انك هنا !

تنهد تاي بقلة حيلة واخبرها

اذهبي لالهاء والدك أو خذيه للمطبخ أو اي مكان ريثما أغادر من المنزل بهدوء ودون أن ينتبه

STEP BY STEPWhere stories live. Discover now