” محطةٌ عاطفية “.
CHANYEOL'S POV
مازلتُ أدور و جسدهُ الصغير يحاول رفعِي ، أكاد أسمع صوته لكن هناك ما يخلُ بصوابِي ، لا أرى شيئًا سوى الضباب و صوت عدوِ الأحصنة متجهٌ نحوِي ، نحوه..
أزحتهُ للخلف قليلاً مبقيًا قبضتِي على السيف الذي سحبتهُ من فم الغثيث الأخر ، دمائهُ القذرة لا تزال على نصلهِ و لكننِي مازلت أستطيع سفك الدماء لأجل صغيري .
لم يبتعد ، بيكهيون لا يزال يحاول صفع وجهِي لأصحوُ من ما انا بهِ ، و لكن كل ما أراه هو عرباتُ الروم يتجهون نحوه و فرسانهم الأقوياء يتهجمون عليهِ ..
” لـ..لا .. إبتعدوا عنه لا ... “
لوحتُ بسيفِي قليلاً بالهواء محاولاً صدهم ، لكن فراغ..
كانوا مجرد تخيلاتٍ أخرى اوقعني عقلي المسممُ بهَا ، هلوسات ، كل ماكان حولي هلوسةٌ من غير صوتِ بيكهيون الوديع الباكِي..
” لا يوجد أحدٌ أرجوك لتفق ، تشانيول ! “
النظرُ نحوهُ مؤلم ، فهو حقيقيّ جدًا ، يشعُ و يبكِي بينما جسدهُ مغسولٌ بالدماء التي نزلت علي جسدهِ عنوةً حين قتلت ذاك القذر ؛ لا يجدُ عقلِي تحليلاً للقوة التي تملكتنيِ.
و لكن حين نزل فتايّ الوديعُ يحيط بكفه النحيلة ذاك السطل و عينيهِ تشعُ بالسعادةِ ، ماتملكتُ نفسي و سحبت الرداء الذي يتغطى بهِ ، إستنشقت ما علق به من ريحهِ .. عقليِ مغرومٌ به و لكنني أستحي من القرب و أخاف الإعتذار له فيشعرُ بالسوء مني أكثر.
بينما أنا غارقٌ في خيالي عن الصبيّ الذي يهواهُ قلبي خفيةٌ ، و أنا لا أمتلك أي حقٍ في حُبهِ ، أو مدحه ، أو لمسهِ..
صوتُ آنينٍ داعب مسامعيِ ، و قلبيِ إنقبض جزعًا ، لابد أن هناك مصيبة حلت بالمحبوب حتى يزداد ضغطِي و تشتدُ قواي. الصداع لم يذهب ، و لا قدمي تقوى على الحركة ؛ و لكن ها أنا ذا أزحفُ على أطرافِي حتى أمسك السيف المرتمي بالجانب منهِ..
أنت تقرأ
THE CAESAR | CHANBAEK.
Fanfiction- مكتملة | قيصر الجزء الأول. - المجدُ و الخلود للإمبراطورية و القيصر.