\Pārt 4\:

28 16 55
                                    


يُحزنك أن تسجُنَ في صدركَ عشرونَ حمامة؛ لتسألَ كل واحدة منهنّ:
بأي حقٍّ كانت هِبَةُ الطيران؟، ثمّ تأتيكَ واحدة لتقول:
نحنُ لا نطير، نحنُ نحاول أن لا نخونَ أجنحتنا.

                                 _في عَقيدَةِ الحُب كلنا يهود_

                                       _مُعجَب الشمري_

________________
Enjoy🌱
_____

"يا صغير"

ندهت كريستين لاستيفان الذي توجه للعبِ مع الدمى التي احتفظت بها من أجله في غرفتها وفوق سريرِها، بعد أن قامت بتبديل ملابسه الملطخة بالحليب وفتاتِ الكعك

"أنا هُنا"

أجابها بصوتِهِ الطفولي من داخل الغرفة التي دلفت إليها حال وصولها إلى الباب.

"ما رأيكُ بنزهة؟!"

سألتهُ بعد أن جلست بجواره محتضنةً إياه

"إلى أين؟!"

"امممم، مكانٌ فيه الكثيرُ و الكثيرُ منَ البُرتقال!!"

"أحبُّ البرتقال أحب البرتقال! " هتف قافزاً من فوق السرير مسترسلاً بضحكاته الرنانة في أرجاءِ الغرفة، فسألها:

"متى نذهب؟ "

"إذا كنتَ تُريدُ، نستطيع الذهاب الآن"

"هيا لنذهب لنذهب الآن"
هتف بحماسةٍ أكبر مُعاوداً القفز هُنا وهناك، وهي تتأمله بابتسامة حانية لتقفَ بعدها على قدميها حاملةً جسده الصغير ومقبلةً خده اللطيف:

"هيا لنحضر لكَ قبعة".

==============

"استعدوا..
تأهبوا..
انطلقوا!"
صدح صوت مارك العالي في أنحاء الساحة الواسعة كلها.. وبدأ معه الشبان بالركض من بدايتها وحتى آخرِ نقطة تمتد إليها، ذهاباً وإياباً ذهاباً وإياباً عشر مرات دونَ توقف.
أثناء ذلك كان جسد إريوس يركض بسرعة البرق متخطياً كافة الشبان الآخرين بمترين على الأقل...كان سريعاً للغاية ومندفعاً أيضاً، خصلاته الناعمة تلمع تحت الشمس وتتطاير معه بخفة، لم يتطلب الأمر منه سوى أربَعةَ عشرَ دقيقة حتى كان قد أنهى اللفات العشر، ومع ذلك فهو لم يتوقف، بل تابع الركض حتى أنهى جميع الراكضين لفاتهم كذلك ليتوقف بعد ذلك معهم.

بعد أن أنهى الجميع الإحماء بالركض، اصطفوا على شكل صفوف منظمة للغاية وكأنهم في اجتماعٍ أمامَ أحد الشخصيات المهمة، في الواقع الوضع كذلك على نحوٍ ما..
وقف مارك أمامهم بقامته العريضة وبدأ في تقسيمهم إلى مجموعات متساوية

"كيڨن، هانك، ألبرت، توماس..أنتم المجموعة الأولى
ڤايرن، كون، إيدين، إريوس.. أنتم الثانية... "

فَخُّ البرتقالKde žijí příběhy. Začni objevovat