دخل هانز و كلير الى احدى الغرفة بعد ترتيبها و تجهيزها و ضع هانز حقيبتها على الارض و راقبها تحدق بالغرفة باعجاب ففهم انها اعجبتها
بدأ يخرج لها بعض الثياب الجميلة من الخزانة و يريها كل ما تحتاجه و ختم كلامه بجملة "ليلة سعيدة يجب علي الذهاب الان ساكلف احدى الخادمات بخدمتك ان احتجتي شيئا"
"لا اريد خادمة تخدمني فهذه مكانتي في القطيع"
"اوه حقا اذن انت خادمة.... "و اكمل: " و لكن لا مشكلة فستتغير مكانتك في هذا القطيع عن قريب"
"ماذا تقصد؟" قالتها و هي ترمقه باستغراب فهي لم تفهم ما يلمح له و ايضا توترت من نظراته لها التي كانت كلها خبث و حيلة .
"ستفهمين في الوقت المناسب يا انسة بالمناسبة ما اسمك؟"
"كلير"
"اسم ظريف و جميل يليق بكي يا جميلة "
نظرت له كلير بخجل و تتساؤل بداخلها "انه يلمح لشيئ انا اشعر بالخبث في كلامه يا ترى ما الذي يدور برأسه هذا الابله؟"
"اذن يا كلير استيقظي غدا باكرا الانني سأرسل لكي خادمة مختصة بالتجميل ستقوم بتعديل قصة شعرك الغريبة هذه الا تريدين التحدث في سبب طردك من...." قاطعته كلير بحدة: لا تسألني مجددا انا لا اريد ان اتحدث في الموضوع "
"
حسنا كما تريدين احلام سعيدة"
قالها و هو على وشك الخروج ليسمعها تهمس له و تقول بخجل: "شكرا على كل شيئ يا هذا"
"العفو هذا من واجبي و ايضا ادعى هانز"
"حسنا هانز"
ابتسم هانز ابتسامة واسعة و كمية المشاعر تتضارب داخله من كيفية نطقها الاسمه
اردف بسعادة و هو يتمنى ان يحتضنها بقوة لعله يطفئ النار التي بداخله" و.. وداعا "قالها و خرج كي يمنع نفسه و ذئبه المنحرف بدأ يصور له صورا منحرفة مثله.
"احترم نفسك ابوسين هذا ليس وقته"
"اعلم و لكنها رغبتي و لا يمكمني التحكم بها"
"منحرف" قالها هانز و هو يتنهد بغضب تحت ضحكات ابوسين.
في الجهة الاخرى عند الينور التي كانت تتجول في الغابة ليلا بعد منتصف الليل عائدة الى القطيع و هي شاردة الذهن حتى سمعت صوت كأن هناك احد يتبعها لم تعطي فرصة لنفسها للتفكير و اخرجت خنجرها و تبثث في مكانها .
سكاندرا: ما رأيك في منحي السيطرة.
"كلا سأواجه الامر وحدي"
"ماذا ان حدث لكي مكروه"
"عند اذن يمكنكي التدخل"
و بين ثوان ظهر لاينور ظل من وراء الشجرة بقيت تحدق هناك تحاول التدقيق و تمييز الشخص و لكنها فشلت في ذلك و قالت: "ماهما كان من كنت انا لا اخافك اظهر نفسك لما تختبأ؟"
" هههههه اذن انت هي رفيقة دانيل ابن الالفا جاستن"
قالها الخيال بسخرية منها مما اثار غضب الينور
"نعم انا هي من انت و ماذا تريد مني؟"
"ليس منكي عزيزتي اريد تلبية ارادة رفيقي "
ESTÁS LEYENDO
الرفيقة المقدرة لي
Ficción históricaالينور اميرة في سن السابعة عشر من العمر ذات شعر طويل اسود اللون و عيناها عسلية تقطن في احدى الممالك و تنتمي الى قطيع العاصفة الباردة شخصيتها غامضة لا تحب المزاح ،تقتل بدون ،رحمة تكره الجميع كل ما تفضله هو التجول في الغابة ليلا و الاستكشاف و في بعض...
