part 7

217 48 4
                                    

<حسنا حسنا ضعها على سريرها الان و لنخرج قبل ان يرانا احد و يفهمنا خطأ>
كنت اساعده في وضعها على السرير لتبدأ تتفوه باسمي دانيل لا تتركني ...دانيل ابقى معي اريدك..احبك...احبك كثيرا.
نظرت الى هانز الذي كان ينظر الي بخجل و يكثم ضحكاته بصعوبة بينما انا كنت مستغرب من كلامها الغريب هذا.
هانز:هههههه اعذرني يا صاح ساخرج و تعامل مع هذا الوضع انت .
<م..مهلا الى اين انت ذاهب ابقى هنا هانز سنحاول افاقتها> قلتها بخجل شديد.
هانز: لقد حاولت ايفاقتها دون جدوى من المستحسن ان نتركها تنام حتى الصباح و سيزول مفعول الخمر.
<حسنا لنخرج اذن> كنت على وشك التحرك من امام السرير لتمسك تريسا بيدي
<الى اين ؟ابقى معي ارجوك نام بجانبي حتى الصباح>
<اا.ا تريسا م.ما الذي تقولينه؟ نامي الان و غدا سنتكلم حسنا>يا الهي كم كان ذلك محرجا و هانز اللعين الان يضحك دون توقف بدلا من ان يخرجني من هذه المصيبة.
<تصبحين على خير تريسا>قلتها بسرعة لكي اهرب و اخرج من الغرفة و انتهي من هذا الموضوع المحرج .خرجت من الغرفة و اقفلت الباب تحت قهقهات هانز و تدمر ذئبي و خجلي انا
<بربك هانز اخرس الان اتجد هذا مضحكا> قلتها بغضب
هانز: ههههه هذا ههه مضحك جدا تريدك ان تنام بجانبها هههههه انا فقط اتذكر منظرك و انت تسمع كلامها ههههههه اه يا بطني ههه.
<تبا لك هانز> قلتها ثم توجهت نحو غرفتي دخلتها و انا متعب و لكنني ضحكت على هيئتها و كلامها المقرف هههه تريدني ههه!!انها حقا مجنونة انها تتخيل شيئ لم يحصل ابدا.
دياغوا: مثيرة للشفقة.
<ابقى خارج الموضوع دياغوا هذا ليس من شأنك.>
دياغوا: ان حبها لك يظهر في عينيها.
<انا حقا اكرهها و لا اطيقها ساعترف لها غدا انني اعتبرها مجرد فتاة عادية لا اكثر انا لا اريد ان اجرح مشاعرها لكنها تدفعني الى ذلك>
دياغوا: دعنا منها اشتقت الى رفيقتي اريد رؤيتها .
<ها قد بدأ في الثرثرة من جديد>
دياقوا:لنذهب اليها اريد رؤيتها.
<ماذاا؟؟؟هل انت مجنون!كفاك جنونا يا صاح انا حتى لا اعرف اسمها و لا اعرف اي شيئ عنها.>
دياغوا:و لكنك تعرف انها ابنة الالفا قابريل هذا يعني انها من قطيع العاصفة الباردة.
<دعني ارتاح يا دياغوا انت لست طبيعي كلانا يحتاج الى الراحة و انت تعلم ذلك  تصبح على خير الان>قلتها و قطعت الاتصال بيننا الانه مزعج و ثرثار و خصوصا في موضوع رفيقته و خلدت الى النوم.
حل الصباح باحداثه الجديدة استيقظت الينور و توجهت الى الحمام و جهزت نفسها ثم خرجت من الغرفة <انا جائعة اريد تناول شيئ حلو اتمنى ان لا التقي بذلك الوغد الانني هذه المرة ساقطع رأسه>.
توجهت الى قاعة تناول الطعام لتجد والدها يترأس الطاولة الكبيرة و بجانبه يجلس البيتا كيفن و في يساره الجاما كريس فهما يعتبران الاقرب الى الالفا
                                       ☆☆الينور☆☆
تقدمت نحو الطاولة قائلة:صباح الخير جميعا(قلتها بهدوء كالمعتاد)
<صباح الخير سمو الاميرة الينور>
<متى عدت ابي؟> لقد صدمت من وجوده الم يكن متواجد في قطيع السمس الذهبية متى عاد؟
<عدت على الساعة الرابعة صباحا لم استطع ان ابقى كثيرا فهناك الكثير من الاعمال تنتظرني>
<حسنا  و كيف كان الاجتماع؟>
<و مند متى و انت تتدخلين في شؤون لا تعنيكي؟؟>
<لقد سألتك فقط انه مجرد سؤال>
و هنا تدخل البيتا كيفن: اعذرني على تدخلي الفا و لكن سموها من حقها ان تعرف..  قلت مقاطعة: اه بربك كيفن لا تناديني بسموك لا احب الرسميات فقط الينور.
كيفن: ههه حسنا الينور و اكمل مع الالفا قابريل: الينور من حقها ان تعرف هذه الشؤون فهي تكون ابنتك و ايضا ربما يمكنها المساعدة و...قاطعه الفا قابريل بعصبية:لا تتدخل فيما لا يعنيك البيتا كيفن ابقى خارج الموضوع.صمت كيفن و طأطأ راسه ارضا و قال:حاضر الفا.
<اخبرني يا ابي اريد معرفة هل سينظم قطيعنا اليهم ام لا؟>
<ستعرفين لاحقا> هذا كل ما قاله ان ابي يثير اعصابي .
دخل روبن الى القاعة باعين ناعسة لتقابله الينور بنظرات كره كالعادة بادلها بنظرة نارية و جلس بالمقابل لها و قال:صباح الخير ابي
(صباح الخير روبن ما بها يدك ؟هل سقطت؟> قالها و هو يشير بعينيه على يد روبن المصابة.
<لقد سقطت في الغابة عندما كنت اركض لا اكثر>قالها و هو ينظر الى الينور بغضب بينما هي لم تكن تعره اي انتباه كانت تتناول فطورها كانه ليس موجودا و هذا ما اثار غضبه .
<وهل انت بخير الان>
<بخير ابي لا تقلق>
ذن ابي هل يمتلك الالفا جاستن ابن الذي سيكون الالفا المستقبلي لقطيعهم>؟قالها روبن سائلا.
<نعم له ابن على ما اظن اسمه دانيل >
و عند ذكر اسمه انتفضت ذئبة الينور قائلة
سكاندرا:اظن انني سمعت بهذا الاسم من قبل الا تتفقين يا الينور.
<نعم معكي حق اه اه تذكرت هذا الاسم انه لذلك الشاب الذي قابلناه في الغابة.>
سكاندرا:نعم انه هو لقد اخبرنا انه  من قطيع الشمس الذهبية.
<نعم انه ابن الالفا>
سكاندرا:لنخرج قليلا و امنحيني السيطرة اريد الركض.
<يجب ان اتسلل اولا>
<اذن هيا> قالتها سكاندرا بحماس.
انسحبت الينور من على الطاولة تحت نظرات ذلك الوغد التي لا تبشر بالخير .

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant