part 12

169 34 0
                                    

في قصر الافا قابريل حل الصباح و لم ينم قابريل طوال الليل و هو يفكر في الينور و الحراس لم يكفوا عن البحث عنها .
اتجه قابريل نحو غرفة روبن ليجده قد استيقظ للتو
روبن بتعب:<صباح الخير ابي>.
قابريل: <صباح الخير عزيزي كيف تشعر الان؟اتشعر بتحسن؟
روبن: كلا يا ابي اشعر بالم رهيب>.
قابريل:< اذن يا روبن اخبرني كيف سقطت؟ هل كان سقوطك مقصودا؟؟؟>
روبن بغضب: <نعم لقد كان مقصودا يا ابي تلك الحقيرة اللعينة هي التي دفعتني من اعلى الدرج و هل تعلم ايضا هي التي قامت بغرز خنجرها في يدي في المرة السابقة عندما كنت في قطيع الشمس الذهبية>
قابريل: < لا.لا.لا.لا هذا مستحيل هل جننت لا يمكنها ان تفعل هذا بدون سبب اليس كذلك؟؟>
روبن بارتباك: <ك.كلا بالطبع ليس هناك سبب لفعلتها لقد كنت امشي في رواق العلوي و عندما لمحتها قلت لها صباح الخير و لكنها لم تجبني و عندما كنت على وشك النزول دفعتني من اعلى الدرج >.
قابريل: <هل انت متأكد؟ الانني لا اظنها متوحشة لهاذه الدرجة>
روبن: <صدقني ابي انا لا اكذب انها دائما تحاول مهاجمتي و تستغل اي فرصة محاولة قتلي>
قابريل: <تلك اللعينة تلك الحقيييرة عندما اجدها اقسم انني لن ارحمها تهرب من القصر طوال الليل و ايضا تحاول قتل ابني>
روبن باستغراب: اليست بالقصر يا ابي؟
قابريل: < ليست بالقصر لقد هربت مند لحظة سقوطك و لم تعد بعد و الحراس يبحثون عنها و لم يجدوا اي اثر لها و هذا ما اثار استغرابي>
روبن و هو يحاول النهوض و الوقوف على رجليه المصابتين بجنون: <سأذهب البحث عنها معهم >
قابريل بغضب: <هل انت مجنون الا ترى حالتك التي كانت هي السبب فيها تحتاج الى راحة>
روبن بغضب و جنون: <هذااااااا لااااااا يمكن كيف تهرب و تتركنييييي يا ابي>
غابريل: <اصمت و اهدأ يا روبن ما الذي جرى لك كما اننا سنجدها بالتأكيد و ستدفع ثمن فعلتها الشنيعة بك>
روبن: <كلااااا انا اريدها يا ابي اريدها بجانبي و الااااااان لا يمكنهاااا تركييييييي اليييينوووووووررر> كان يقول هذا الكلام و يحاول التحرك كان يبدوا كالمجنون في مستشفى المجانيين.
قابريل: < ما الذي تقوله يا بني ما الذي يحدث لك هل جننت ابقى مكانك لا تتحرك ستؤذي نفسك ياااا غبي> و اكمل و هو ينادي للحراس: <حرااااااااس> ليدخل احد الحراس بقلق و هو يقول: <في خدمتك الفا>
قابريل: < احضر الطبيب حاااالا>(قالها بتوتر لحالة ابنه)
خرج الحارس لتنفيد طلب الالفا بينما قابريل كان يصفع روبن محاولة منه للأيفاقته  من الجنون الذي كان به : <اخرسسسس ياا روبن ما الذي تتفوه به انهاااا اختك لقد حذرتك منهاااااااااا>.
و كل ماكان روبن يصرخ به هو اسم الينور فقط.
و بعد ذلك دخل الطبيب الى الغرفة و بدأ بفحصه و اعطاه حقنة مهدأة للأعصاب جعلته يفقد الوعي و قال:  <الفا انها حالة انهيار عصبي من الافضل ان ننتظر  حتى يستيقظ و نرى ان كان مفعول الحقنة ناجح>
قابريل بحزن:<  حسنا يمكنك الانصراف>
و بعد ذلك خرج قابريل من الغرفة و اغلق الباب ثم توجه نحو غرفة الحراس و قال: <هل من اثر لها؟>
احد الحراس: < كلا الفا لا يوجد و لكننا لازلنا نستمر في البحث عنها>.

عند لونة القطيع الشمس الذهبية تمشي ذهابا و ايابا في الغرفة قلقة على ابنها و قالت: <كان من المفترض ان يعود البارحة اين هو الان يا جاستن؟ لما تأخر كل هذا الوقت؟>
الالفا جاستن:  <سيكون بخير لا تقلقي هو ليس وحده>
جاكلين (اللونة): <كيف لا اقلق و ابني الوحيد غائب عن المنزل مند البارحة>
ضمها جاستن الى حضنه محاول تهدأتها و قال: >ابننا قوي و سيكون الالفا المستقبلي للقطيع اهدأئي سيعود >
جاكلين:<حسنا اذن ارسل الحراس للبحث عنه>
جاستن: <يا جاكلين اقسم انه سيكون بخير هدأي من روعك فقط لننتظره و سيكون هنا اعدك بذلك فقط ثقي بي انا اعرف ابني جيدا>
جاكلين: <انا اثق بك>

في الغابة داخل الكوخ كان لويس و هانز يتحدثان مع دانيل
هانز: <اذن يا دانيل يجب علي العودة الى القطيع>.
لويس: <و انا ايضا لدي اعماااال كثيييييرة للقيام بها لا يمكنني البقاء هنا اكثر>
دانيل: <حسنا يمكنكم الذهاب سأبقى هنا>
هانز:<  و ماذا ان سأل عنك الالفا او اللونا> ؟
دانيل:  <اخبرهم انني في الكوخ و لا يجب عليهم ان يعرفوا بشيئ بخصوص موضوع هجوم البارحة >
هانز: <حسنا سأعود الليلة> .
لويس: <و انا ايضا سأعود>
دانيل:<حسنا سأنتظركم>
                                        ☆دانيل☆
خرج الاثنان بينما انا جلست احدق في لا شيئ فقد افكر في الفتاة المتواجدة في الغرفة هل ستكون بخير؟ متى ستستيقظ ؟ انا لا اريد ان تعود الى ديارها عندما اكون بجانبها اشعر براحة لا توصف احببت ذلك الشعور و كما ان ذئبي يرتاح ايضا و بخصوص دياغوا اختفى مند البارحة لا اعلم لكنني لم استطع التواصل معه اعلم انه حزين بشأنها و انه يريدها و بشدة ايضا و لكن ماذا عسايا ان افعل انها لم تستيقظ بعد و لا اظن انها تعرف بانني رفيقها المقدر لها لقد كنت متشوق لرؤيتها للمرة التانية و لكن للاسف للقدر له رأي آخر فلقد قابلتها و هي فاقدة الوعي و كنت انا منقدها من الورطة التي كانت بها و لكن شيئ لم افهمه بعد لماذا الروجرز هاجموها؟ بسبب ماذا كانت تحاول مقاتلتهم؟ اه تبا من كل هذه الاسئلة التي تدور برأسي و الاحتمالات انا حقا متعب سأذهب  لأتفقدها ..دخلت الى غرفتها وكانت تبدوا لي كانها جثة اصابني القلق و اسرعت اتفقد انفاسها فزفرت الهواء براحة كانت انفاسها منتظمة تفقدت الاجهزة و قبلت جبينها ثم هممت بالخروج و جلست على الاريكة و شعرت بالنعاس الانني لم انم مند البارحة و لم اشعر بنفسي و انا اذهب الى عالم آخر.

الرفيقة المقدرة لي Where stories live. Discover now