#خلود_ناجى

115 7 0
                                    

سيبوني ادخل.
توترت الأجواء فور دخول شخص غريب تبدو على ملامحه
العصبية نتيجة لصوته المرتفع وهيئته الغريبة، فتقدم يونس بثقة:
- سيبوه يدخل .
حاول ذلك  الشخص لكم يونس ولكنه منعه و أمسك يده ثم ابتسم
بسخرية:
- أعتقد تتحكم في نفسك أفضل و إلا نخلي الشرطة هي التي
تتعامل معاك.

أنت السبب في كل اللي حصل معايا صح؟ أنت اللي قفلت لي كل
الصيدليات وخليتني خسرت كل فلوس ي صح؟
تحدث " وليد" بعصبية.
- صوتك يوطى وأنت بتتكلم معايا، أنا كنت ساكت عشان أختي
بس إنك تشوفها في الجامعة وتهينها ومفكر إني أسكت لك تبقى غبي، وأعتقد دي قرصة ودن، والله  لو فكرت تقرب من أختي ولا حتى تفكر فيها حتى .. هاخليك تخسر حياتك مش فلوسك بس، وقتك خلص يلا برا.
- هاجيب حقي يا يونس، كفاية إني ذليتها وطردتها من بيتي، و أهي
رجعت ليكم بس بعد ما شكلتها على مزاجي ، سابت التعليم عشاني
واشتغلت عندي خدامة بالمعني الحرفي ، كنت بانتقم مها، تخيل كام مرة شوفت نفسك عليا اسألها كنت باعمل فيها إيه، باضربها وباخونها وهي يا عيني مش هتقدر تتكلم عشان دا اختيارها هي، ومفكرة إنها كداصبورة الغبية.
اندفع إلياس نحوه بغضب ممسكا بعنقه:
- بتضرب أختي أنا؟ صدقني هاموتك، هاموتك.
حاول الجميع فك الشباك بينهما، ولكن ارتفعت أصوات صراخ
الفتيات فور دفع وليد إلياس وسقوطه على الارض .
- ابعدوا عني و إلا والله هاموتكم، أنا المسدس في أيدي ومش
هاتردد لحظة.
بصوت مرتعب ويد مرتجفة خرجت هذه الكلمة .
- اعمل اللي عاوزه، أنت فاكر إنك هتقدر تطلع سليم؟
ً
قالها يونس مصوبا نظراته بثقة متحديا إياه.
بلاش تتحداني و إل....
- اعمل اللي عاوز هوأنا هنا واقف قدامك.

تيييييييييييييييييييييييييييييييييم «

.
تفاجأ الجميع بصراخ "أسما"، اتجهت أنظارهم نحو "تيم" الملقي
على الارض مصابا في كتفه برصاصة، فهو وحده من لحظ أن وليد
يصوب سلاحه تجاه "ماسة" ، ولقربه منها دفع "ماسة" بعيدا وأصيب
هو.

بين الدقيقة و الاخرى تحولت أجواء المنزل من الهدوء إلى الصراخ
والبكاء، هرب "وليد" ولكن لحقه يونس و أمسك به ولكن أخذه الحراس
من بين يديه فقد كاد أن يقتله، ركضت "أسما" باتجاه "تيم" خائفة
وتجمع الجميع حوله في خوف.
- "تيم" ، فتح عنيك يا حبيبي، ماسة ، تيم«مش بييفتح عينه
ليه؟، ودراعه مليان دم ليه؟
- أسما هو هيكون كويس، اتصلوا بالاسعاف بسرعة.
قالتها عاليا لتهدئتها.
جمال بهلع :
- يونس، إلياس خدوه المستشفى بسرعة.
- أنا هاجي معاهم ومش هاسيبه.
انفعل يونس:
هو احنا رايحين رحلة؟! اقعدي هنا.
- أنت مالك ش دعوة بيا، لان والله لو أخويا حصل له حاجة مش
هيكفيني موتك، وخليك فاكر كلامي دا.

أخذ يونس تيم إلى المشفى وانتظر الجميع في الخارج، لاحظ
الكره في نظراتها تجاهه ولكنه تجاهلها، بعد دقائق طلبت إحدى
الممرضات بالمشفى من أحدهم التبرع بالدم.
- أنا وتيم نفس فصيلة الدم.
قالتها أسما محاولة التبرع بالدماء ولكن نقص وزنها منعها من
التبرع فانفعلت على الممرضة:
- أنا هاتبرع وماحدش ليه دعوة وأنا كمان اللي هتضر فأنت
ملكيش دعوة، اسمعي الكلام وبس.
أمسك يونس يدها وسحبها إلى غرفة أخرى.
- أنت مش بتفهمي؟ ماسة اتبرعت وكل حاجة تمام ولا أنت لازم
تعملي صداع؟
- وأنت مالك؟ هو هنا في الاساس بسببك، أنا أساسا باكرهك
وباكره إني أشوفك .
- على أساس إني بحب وجودك ، أنا أساسا واقف هنا وباتكلممعاك باحترام عشان خاطر تيم بس.
- أنا هاسيبك و...

 اسكربتات ᥫ᭡Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon