يَمشي بينما يَضع عيناهُ صَوب الأمام، لِيخفض بَصرهُ ما أن أعمتٌ بَصيرتهُ بسبب اضواء الكَاميرا ألتي وَجهها لهُ المصُورين والصحفيين ألذي يلاحقونهُ يُعيقون تقدمهُ حَتىٰ مع دفع الحُراس لم يَتوقفوا عن طَرح الاسئلة!
"سَيدي ما السَبب الحَقيقي وراء سَفركَ للولايات المُتحدة الأمريكية؟"
نظر تَايِهيُونغ بأستغراب لهُ ليقلب عيناهُ ليِكمل سيرهِ غير مُبال لما تفوهُ بهِ هذا الأحمق، فبحق من سَيسأل رَجُل أعمال عن سَبب سفرهُ؟
"سيدي هل تُواعد؟
" سٌيد كيم هل لديك افكار جديدة؟"
" سيد كيم ما رأيك عن الأشاعات ألتي خَرجت عَنك؟"
تَفادىٰ تَايِهيُونغ الأسئلة جميعها، لكن السُؤال الاخير قَد استَوقفهُ لِيلتفت ناحية المُذيع ليرفع حَاجبهُ دليلاً عَلىٰ استفهامهُ للسُؤال؟
" تلك الأشاعات ألتي خرجت حَول أنكَ أويَابُون" أجابهُ المذيع ليقهقه تَايِهيُونغ بِسُخرية ليُرد عليهِ بثقة وَصوت يُرعب بدن السَامع..
"مَن يَخضع وَيستمع لِتُراهات مثل هذهِ هُو أحمق، مَن رفع هذهِ الأشاعات فَـسَوف يُحاسب كونهُ يُحاول الأساءة لاسم عَائلتي وهذا لا يُغتفر"
أنهىٰ كلامهُ بحدة، هُو عَلىٰ أتم العلم بأن زِيرو هو السَبب وراء كُل هذا وَ هو سَيلقنهُ درس ولن يَنتظر أكثر وفليذهب فضُوله لمدىٰ ذكَاء زيرو لِلجحيم!
