سَونغهون فَي المَستشفى🍧

177 17 63
                                    

قَالَ أَمَرَؤ ألقَيسِ:

أَلا عِمْ صَباحًا أَيُّها الطَلَلُ البالِي وَهَلْ يَعِمَن مَنْ كانَ فِي العُصُرِ الخَالي؟

وَهَل يَعِمَنْ إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ؟

وَهَل يَعِمَن مَنْ كانَ أَحدَثُ عَهدِهِ ثَلاثينَ شَهرًا في ثَلاثَةِ أَحوالِ؟

دِيارٌ لِسَلمَى عافِياتٌ بِذي خالِ أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ

وَتَحسِبُ سَلمى لا نَزالُ كَعَهدِنا بِوادي الخُزامى أَو عَلى رَسِ أَوعالِ

لَيالِيَ سَلمى إِذ تُريكَ مُنَصَّبًا وَجِيدًا كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِمِعطالِ

أَلا زَعَمَتْ بَسباسَةُ اليَومَ أَنَّني كَبِرتُ وَأَنْ لا يُحسِنَ اللَهوَ أَمثالي

كَذَبتِ لَقَد أَصبى عَلى المَرءِ عِرسُهُ وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي

وَيا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ وَلَيلَةٍ بِآنِسَةٍ كَأَنَّها خَطُّ تِمثالِ

يُضيءُ الفِراشُ وَجهَها لِضَجيعِهِ كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّال

.

.

.

كانت ريوجين في الكنيسة تصلي من أجل سلامة سونغهون

فهو مهما يكون زميلها و أمضت معه سنوات الثانوية

أنه أول صديق تعرفت عليه هناك

هي تدعي و تصلي من كل اعماق قلبها أن يكون بخير

" يا الهي أتوسل اليك أن يكون سونغهون بخير"
قالت و هي تضم يدها

و في نصف دعائها رن الهاتف لتخرج من الكنيسة

لترى أنه رقم فيليكس و ردت على الهاتف

"نعم فيليكس"

" اهلا ريو كيف حالك"

"لا عليك بـ حالي اخبرني كيف اصبح سونغهون"

"أنه بخير لكنه أنفه تعرض لكسر و لديه كسر أيضا بفكه الأسفل و أيضاً تعرض لـ ارتجاج مخي بسيط لكن هو الآن بخير و تخت المراقبة في العناية المركزة"

"يا الهي"
قالت يتنهد بينما تمرر يدها بشعرها

"فيليكس ارسل لي عنوان المشفى انا قادمة"

آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن