جَدَةُ بُومُقيوَ👵

184 20 51
                                    

قَالَ احَدُ الشُعَراءُ:

هي امرأةٌ
بها يَمتدُّ تاريخي وأزمنَتي

بها كانتْ بِداياتي
وفيها حُسنُ خاتمتي

أرقتُ وخما هذا السُّهادُ المؤرِّقُ

وما بيَ منْ سقمٍ وما بيَ معشقُ

وَلَكِنْ أرَاني لا أزَالُ بِحَادِثٍ
أغادى بمات لمْ يمسِ عندي وأطرقُ

فإنْ يمسِ عندي الشّيبُ والهمّ والعشى
فَقَدْ بِنّ مِنّي، وَالسِّلامُ تُفَلَّقُ

تغلغل حبُّ عثمة في فؤادي
فباديه مع الخافي يسيرُ

تغلغل حيث لم يبلغ شرابٌ
ولا حزنٌ ولم يبلغ سرور

شققت القلب ثم ذررت فيه
هواكِ فلِيمَ فالتأم الفطورُ

أكادُ إذا ذكرت العهد منها
أطيرُ لو أن إنساناً يطيرُ

غنيّ النفس أن أزداد حباً
ولكني إلى صلة فقيرُ

وأنفذ جارحاك سواد قلبي
فأنت عليّ ماعشنا أميرُ

تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً
وَمَا كُلُّ نَفْسٍ أَدْرَكَتْ مَا تَمَنَّتِ

تَخلَّيْتُ بِالتذْكَارِ وَهْوَ دَلاَلَةً
عَلى زَفْرَةِ فِي أَضْلُعِي مُسْتَكِنَّةِ

تَعَجْبَ نَاسٌ لاِنْقِيَادِي مَعَ الهَوَى
كَذَاكَ عِنَاقُ الخَيْلِ طَوْعُ الأَعِنَّةِ

تَبَدَّى لِيَ الحِبُّ الَّذي أَنَأ عَبْدُهُ
فَحَنَّتْ لَهُ رُوحِي بمَا قَدْ أَجَنَّت

تَجَلَّى لِعَقْلِي دُونَ حِسيِّ فَأَذْعَنَت
ْ شَوَاهِدُ أَسْرَارِي لَهُ وَاطْمَأَنَّتِ

تَطَاوَلَ لَيْلِي بَعْدَهُ فَكَأَنَّمَا
يُقَلَّبُ قَلْبِي مِنْهُ فَوْقَ الأَسِنَّةِ

تَعَلَّلْتُ فِيهِ بِالتَّمَنِّي لِقُرْبِهِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ تَرْدِيدِ أَنَّةِ

تَغَيَّرَتِ الأَشْيَاءُ عِنْدِي لِفَقْدِه
ِ فَضَوْءُ صَبَاحِي في ظَلاَمِ دُجُنَّةِ

.

.

.

"بالحقيقة انه......"
قال والد بومقيو و هو متوتر

"ابي انطق ما بك"

آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢Where stories live. Discover now