زَوجةُ صَدِيقيِ المُستَقبليةَ🍭🫧؛

273 21 8
                                    

تقول ولادة بنت المستكفي:

أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق سبيلٌ

فيشكو كلّ صبّ بما لقي

وَقد كنت أوقات التّزاورِ في الشّتا أبيتُ

على جمرٍ من الشوق محرقِ

فَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعة

لَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقي

تمرُّ اللّيالي لا أرى البين ينقضي

وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي

سَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاً

بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ

.

.

.

في اليوم التالي

في الجامعة

كان بومقيو يمشي بحذر و هو يتلفت يميناً و يساراً من أجل أن لا يواجه ريوجين

فهو قد خجل للغاية بسبب فعلتها أمس

و المفروض أن تخجل هي لكن هو الى الآن لا يستطيع تخطي تلك القبلة الجميلة

كلما تذكرها أصبح قلبه يرفرف و تزداد نبضاته لا إرادياً

و هو في طور حذره الشديد و المبالغ به

فاجأه صديقه بصرخة في أذنه

أعتقد أن طبلة إذن المسكين قيو قد تمزقت

"ايها المجنون هل فقدت عقلك..اوتش مؤلم للغاية"
قال كلامه بصراخ و من ثم تكلم بالم و هو يفرك أذنه

"رايتك تتلفت هنا و هناك كانك لص سرقت شيئاً و تخاف أن تمسك الشرطة"

"هل كنت واضح لهذه الدرجة"
قال بنبرة تساؤل

"أجل ما بك هل هنالك خطب"

"اسمع ايها الوغد ساخبرك بكل شيء لكن إذا ضحكت أو سخرت مني فاني سوف احطم وجهك الجميل"

"حسناً فهمت"

*ليخبره بكل شيء*

"يا الهي.. ما اللعنة يا رجل... هل انت جاد.. هذا مستحيل.. لم اتوقع هذا.."
قال كلامه بصدمة و بشكل متقطع و هو يضع يده على فمه تعبيراً عن الصدمة

آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢Where stories live. Discover now