حَآدِث مروعٍ للغَايةً🕸📮 ،

278 29 69
                                    

يقول بشارة الخوري:

يـا عاقد الـحاجبين على الجبين اللّجين

إن كنت تقصد قتلي قـتلتني مـرّتين

مـاذا يـريبك مني ومـاهممت بـشين أصُـفرةٌ في جبيني أم رعشة في اليدين

تَـمرّ قـفز غزالٍ بين الرّصيف وبيني وما نصبت شباكي ولا أذنت لـعيني تـبدو كأن لاتراني

ومـلء عينك عيني ومـثل فعلك فعلي

ويلي من الأحمقين مولاي لم تبق مني حـيّاً

سوى رمقين صبرت حتّى براني وجدي

وقرب حيني ستحرم الشّعر مني

وليس هـذا بهين أخاف تدعو القوافي عليك في المشرقين

.

.

.

"انتِ ما الذي تفعلينه هنا"
قال بومقيو بتسأل

"انا الذي يجب أن اسأل ما الذي تفعله هنا"

"كلا لاتخبريني بانك الطالبة التي ساتعامل معها في صنع العقار الطبي للبعثة الألمانية"

"نعم هي انا يا الهي ليس انت"
قالت ريوجين بتذمر 

"ليس و كأنني مستمتع أو سعيد لأنني سوف اعمل معكِ"

"لماذا ما خطبي"
قالت بتهجم بينما هي تقترب منه

"هل أنتِ فتاة أصلاً اين انوثتك اشك بانك فتى أو متحولة جنسياً"

"سوف اريك كيف تكون الأنوثة"
قالت بغضب بينما هي تقوم بفتح ازرار قميصها

ليفتح عينه بصدمة ليمسك يدها و هو يخبرها أن تتوقف

"لنبدأ و لا نضيع الوقت على تفاهتك"
قالت بغضب بينما هي تغلق ازرار قميصها

بينما الآخر قد توتر للغاية بسبب فعلة الفتاة

كانت تقف بجانبه بينما تشرح له مكونات الدواء بعناية

و كان هو منسجم معها من يراهما ليس و كانهما تشاجرا قبل ثواني

قام بوضع المحلول على النار بهدوء

لينزل من أجل أن يربط حذاءه

ليلاحظ بأن ريوجين تقوم بخلطه بملعقة حديدة

آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢Where stories live. Discover now