عَشَاءُ و غِيرةِ🧐😡

249 20 115
                                    

قال جميل بثينة أيضاً: لما دنا البينُ، بينَ الحيَّ، واقتسموا حبلَ النوى ،

فهو في أيديهم قطعُ جادتْ بأدمُعِها ليلى ،

وأعجلني وشكُ الفراقِ، فما أبقي وما أدعُ يا قلبُ ما عيشي بذي سلمٍ لا الزمانُ،

الذي قد مرّ، مرتجعُ أكلّما بانَ حَيٌّ،

لا تُلائِمهمْ ولا يُبالونَ أنْ يَشتاقَ مَن فجَعوا علقتني بهوى ّ

مردٍ، فقد جعلتْ من الفِراقِ، حَصاة ُ القلب تَنصدِعُ

.

.

.

كان يمسك معصمها بغضب و هو يجرها خلفه ليذهب إلى الحديقة الخلفية للجامعة

"اترك معصمي هذا مؤلم قلت اتركه"
صرخت بعنف لتجر معصمها و هي تنظر له بغضب

"ما اللعنة التي كنتِ تفعلينها في الداخل تتغزلين لصديقي امامي"

"و ما المشكلة في هذا و انتَ ليس من شأنك اتغزل باي شخص اريد اقبل اي شخص اريد ليس من شأنك"
قالت بغضب و هي تصرخ

"ساكورا انااا"
تحولت ملامحه للتوتر الشديد قال جملته متقطعة و هو يطقطق أصابعه

"انت ماذا"

"انا احبك"
قالها بصوت عالي ليركض بعيداً

فلقد خجل للغاية

كانت ساكورا مصدومة للغاية

فاعترافه غريب

كما رأت في العديد من الدرامات و الافلام عندما يعترف البطل للبطلة يقبلها أو يعانقها

لكن

صديقنا اللطيف خرق القاعدة

و بعد صدمة و استوعبت الذي حصل قبل قليل لتضحك بصوت عالي

و توعد لريوجين و فيليكس

بينما تشانغبين ذهب لحمام الرجال

ليقفا الباب على نفسه ليصفع نفسه بتأنيب

"ايها الاحمق لماذا فعلت هذا كان يجب أن تعترف بشكل طبيعي كأي شاب يحب فتاة لكنني بدوت كالاحمق يا اللهي كيف ساواجها"
قال بتذمر و بكاء مصطنع

"مرحباً يا رفاق لقد عدت"
قالت ساكورا و هي تجلس

"اين هيونغ"
سأل فيليكس

آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢Where stories live. Discover now