رفع جواله و اتصل على سراب و كلها دقايق و جاه صوتها : وش فيك صاير شي ليش اتصلت نوره بخير
محمد : سراب وش صار بضبط
سراب : وش تقصد نوره فيها شي صاير شي
محمد : نوره بخير تطمني بس انتو متهاوشين اليوم او شي
سراب : لا ليش وش فيه
محمد : كل ما جبت طاريك عصبت او تنرفزت
زفرت سراب وهي عارفه سبب زعل نوره : نوره فتحت فوني امس و قرت كلامي مع عبدالله كان يقول لي عن قصة نوره
محمد : بس كيف عرفت عن فونك
سراب : هي قبل فتحت علي الباب و الفون كان بيدي بس خبيته و فكرت انها ما انتبهت بس امس سرقته من عندي و فتحته و قرت كل الكلام و علشان كذا هي طلعت من الدوام بدري و صار الي صار و الواضح انها زعلانه مني على الي صار
محمد : احح منجدك.انتي
سراب : زي ما سمعت و ما اعرف كيف اقابلها و اوضح لها لان الواضح ما بتسامحني بسهوله
محمد : خلاص انا بكلمها
سراب : تمام و بالله صورها لي ابي اتطمن عليها
محمد : انا مو ساره اصور لك كل ما حبيتي
سراب : محمد يله عاد
محمد : ان شاءالله
سكر منها و اتجه لمكتبه حتى يخلص شغله
عند نوره الي كانت تفكر بكلام سلطان و الخاتم الي يتكلم عنه
طلعت فونها و بدت تبحث عن اسم ابوها طلعت لها صور كثير لنفس الشخص
رجال كبير سن و جسمه قوي باين على وجهه الشده و القسوه واقف وهو يتعكز على عصا
كان جنبه عبدالعزيز و الي باين عليه اصغر من سعود حست بقلبها يوجعها كيف انها عايشه بكذبه طول ال ٢٣ سنه الي فاتو من حياتها كل العالم تعرف قصتها الا هي انقهرت اكثر و كملت يومها بكي
كان يمشي متجه لغرفته بس استوقفه صوتها دق الباب و ما جاه صوت و دق مرا ثانيه و ثالثه الين سمحت له يدخل
شافها قدامه و وجها محمر من البكي
محمد : ليش البكي
سكتت و ما ردت
محمد : الساعه صارت ٣ ما بتنامي
نوره : ما فيني
محمد : طيب ممكن اجلس شوي
نوره : تفضل و ليش تستئذن ذا بيتك
محمد : ذي غرفتك و ذا بيتنا دام بتعيشي معي ف ذا بيتنا
نوره : شكرا
جلس محمد على طرف السرير وهو يناظر في الغرفه : كنت مجهزها ع اساس لسراب لما تطلع
ناظرته نوره وهي ودها تقول له اطلع برا اذا بتضل تتكلم عنها بس سكتت
محمد : قولي لي وش صار و ايش قريتي في فونها
نوره : انت تعرف
محمد : اعرف بس ابي اسمع منك
نوره : كانت تعرف كل شي عني حتى الي انا ما اعرفه و خبت علي ولا قالت لي و فوقها تستغلني بس لان الي يعتبروه ابوي غني
محمد : لا فاهمه غلط انتي
نوره : لا مو فاهمه غلط انا قريت كل كلامه مع الي اسمه عبدالله
محمد : مع ذلك لازلتي فاهمه غلط
سراب كانت توها تعرف بالموضوع و هي ما استغلتك ولا شي وهي تحبك و واضح ذا الشي ابدا مو استغلال
نوره : بس...
محمد : لا بس ولا غيره سراب ما الها ذنب بالي صار و مو منحقك تزعلي منها وهي مالها دخل بالي صار
نوره بعصبيه : الا لها دخل على الاقل ليش ما قالت لي لما جيتها هي عندهة خبر اني بنخطف و حياتي في خطر ليش ما قالت لي ليش ذا حب الي تقول عنه
محمد : نوره ا..
نوره : لو سمحت محمد انا ابي انام ممكن
محمد : نوره فكري بالموضوع عدل ترا مالها دخل و عن اذنك تصبحي على خير
طلع و مجرد سكر الباب دفنت وجها في المخده و كملت بكي الين غرقت في نومها
صباح اليوم الثاني
صحت نوره و حصلت ملابس على سريرها ف تروشت و لبستها و نزلت تفطر
صارت تسمع صوت محمد يتكلم و كانت متردده اذا تنزل او لا بعد الي صار امس
اخذت نفس و نزلت
نوره : سلام
محمد : هلا نوره صباح الخير
نوره : صباح النور
محمد : نمتي عدل
نوره : الحمدلله
جلست تفطر معه و قطعت هدوء المكان بكلامها : محمد ابي انا الي اروح و اخذ اغراضي بنفسي
محمد : لا خطر عليك
نوره : عندي اغراض شخصيه ابي اجيبهم بنفسي
محمد : تمام متى ودك.تروحي تجيبيها
نوره : بعد الفطور
محمد : تمام براحتك بكلم الحرس يودونك
هزت نوره راسها : شكرا
كملت اكلها و اتجهت لغرفتها اخذت فونها و نزلت بعد ما جاتها الخادمه و بلغتها ان السياره صارت جاهزه حتى تروح
عند سراب الي كانت تعرف ان نوره ما بتحضر غير لما تتحسن كانت تحس بملل وهي متسطحه على سريرها كانت مشتاقه لنوره كثير و تبي تشوفها
قاطع هدوئها الاهتزاز الي جاي من الفون
طلعته من مكانه و فتحت الرساله الي صادره من محمد
حست برعشه بقلبها و شعور غريب مع حزن على شكل الي كانت جالسه على الطاوله وهي حاطه يدها على خدها وهي تلعب بالاكل و وجها فيه كدمات و جروح و كلها ثواني و وصلها فيد من محمد لنوره وهي تتكلم معه
انقهرت اكثر من شكل نوره الي واضح عليه التعب و ارسلت لمحمد : راس سلطان ابيه ذي الاسابيع
محمد : ان شاءالله
عند نوره .....
