كان يوم ممطر و نوره زي عادتها لابسه خفيف
كانو جالسين بغرفتها زي العاده بس ذي المرا ما كانت نوره تقدر تكمل جملها عدل بسبب الكحه الي كانت متعبتها كان واضح عليها التعب
سراب : ما ابي نسوي شي اليوم روحي بيتك ارتاحي
طنشتها نوره وهي تكمل اسئلتها الي كانت تعيدهم شبه يوميا بس سراب ما كانت تجاوب عليهم
سراب : نوره لا تعاندي يله روحي ارتاحي شوفي كيف تعبانه
نوره : علشان ارتاح ولا علشان تقدرين تاخذين راحتك مع حبيبة القلب
سراب : نوره ما في لا حبيبه ولا غيرها
نوره بعدم تصديق : تمام
سراب : احلف لك يعني
نوره : عادي تحلفين كذب يعني !؟
سراب : ما اكذب
نوره : تمام و اساسا ما اهتم
وقفت سراب من مكانها و طلعت برا الغرفه و رجعت بعد دقايق و معها قهوه و علبة منديل و مدتهم لنوره
تجاهلتها نوره و لا اخذت منها شي
تفاجئت نوره بيد سراب الي صارت على رقبتها وهي تتحسس حرارتها و بعدها رفعتها لجبهتها وهي تتحسسها حست بقشعريره من لمساتها و نفضه في جسمها
سراب : حرارتك مرتفعه
نوره : لا تحاولين تعيدينها
سكتت سراب شوي و بعدها قربت لها وهي تسحب الكرسي الي جالسه عليه نوره
ناظرتها نوره بستغراب : وش تحاولين تسوي
سراب بابتسامه: بتشوفي
قرب لها وسحبتها لحضنها وهي تشيلها و تتجه لسريرها و تنزلها عليه
نوره : بعدني من على قرفكم مدري وش قد سويتو عليه
سراب وهي تزفر : ما ينام عليه الا انا
نوره : صدقت
سراب : اسمعيني حتى تصدقي كل شي
نوره: ما ابي اسمع شي ممكن يكون كذب
سراب : وربي الي بقوله مو كذب
نوره : طيب بعدي ابي اقوم
سراب : بالاول اسمعي مني و بعدها سوي الي تبينه اهم شي لا تفهمين غلط
سكتت نوره وهي تتكتف
سراب : ذي اسمها تولين كنا نحب بعض في بدايتي بالمستشفى بس علشان مشكله بسيطه بيني و بينها علمت الاداره اني كنت بهرب من المستشفى ف شددو علي الحراسه وقتها خربت علي فرصة اني ارجع لحياتي القديمه وهي نقلوها لمستشفى ثاني خوف من اني اسوي لها شي و توها رجعت قبل شهر تقريبا او كم اسبوع معرف وش مرجعها بالضبط و قاعده تحاول نرجع بس ما ابيها
نوره بصوت خفيف : وضح ما تبي
سراب : خل اكمل و علقي زي ما تبين
قالت لها قصة البوسه الي هي شافتها
نوره : طيب و الي صار هنا لما جيت ذيك المرا
سراب : ذا خل اقول لك قصته
نرجع لذاك اليوم.....
كانت سراب تنتضر نوره في غرفتها حتى تعتذر لها عن الي صار بس من التعب غفت زي المرا الي فاتت و نامت
في مكان ثاني
كانت تقول في نفسها : خل نشوف متى بتشرفنا الاخت
و مجرد لمحت نوره داخله مع مدخل المستشفى راحت لغرفة سراب الي كانت تعرف انها نايمه و تركت الباب مفتوح شوي حتى تشوف نوره
قربت تولين لسراب وهي تجلس على ضهرها
صحت سراب وهي تحس بثقل على ظهرها حاولت تقوم بس قاطعها ضحكة تولين : ما تقدرين تقومي مسكتك
سراب : قومي لا ادفنك الحين
